حوارات

يستضيف الموقع الالكتروني أنباء24 الدكتور محمد بلعياط رئيس جمعية أصدقاء وعائلة الشهيد كمال العماري لتسليط الضوء على جديد الملف تزامنا مع الذكرى العاشرة للوفاة .

بداية كيف تقيمون تنزيل برنامج المحطة العاشرة لذكرى وفاة العماري ؟

برنامج الذكرى الأولى لوفاة الشهيد كمال عماري مر في أجواء حسنة كما كان مسطرا له، بل بالعكس فاق توقعاتنا ، وقد حرصنا على تخفيف البرنامج بسبب ظروف الجائحة والحمد لله مرت الأمور بشكل طيب وكان تجاوب كبير مع البرنامج.

فيما كان اختيارنا لمكان الوقفة  اختيارا موفقا لرمزيته حيث كان هو مكان مقتل الشهيد كمال عماري رحمه الله

–  في نظركم ما هو التأثير الذي يمكن ان تحدثه هاته المحطات ؟

اولا : بالنسبة لنا احياء ذكرى الشهيد كمال عماري هو من باب الوفاء لروحه ولقضيته وللتذكير بملفه حتى يبقى حيا سواء مجتمعيا سواء حقوقيا سواء سياسيا..

وثانيا :  الدولة تعول على عامل الزمان حتى يطال ملف الشهيد النسيان لكن بالمقابل نحن نحيي هذه الذكرى حتى يبقى الملف حيا ولا يطال هذه الجريمة التقادم .

– كيف تنظرون إلى تفاعل الهيئات الحقوقية والجمعيات المدنية والنخبة السياسية مع الملف؟

هناك تفاعل كبير مع ملفنا من طرف الجمعيات الحقوقية والمجتمعية والهيئات السياسية، وكذلك من طرف الاعلام هناك متابعة وتغطية كبيرة وهذا شيء يفرح ويؤكد أن قضية الشهيد كمال عماري هي قضية الجميع وليست قضية العائلة أو الجمعية بل هي قضية جميع المغاربة وهي قضية الحق في الحياة قضية الدفاع عن الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.

–  ما هو برنامجكم في الجمعية مستقبلا إذا لم يتم التفاعل مع مطالبكم بشكل إيجابي و وصلتم إلى الباب المغلق؟

قضية الشهيد كمال عماري هي قضية عادلة وواضحة، هي جريمة دولة في حق مواطن أعزل..

و بطبيعة الحال مثل هذه الجرائم تتطلب طول النفس والصبر، ونحن لدينا هذا النفس الطويل وسنواصل التذكير بملفه والتعريف به والدفاع عنه، لأن هذا أمر يعني كل الأحرار ويعني كل غيور عن الحق في الحياة..

وبالنسبة للباب المسدود فهذا المصطلح ليس في قاموسنا لأن طريق الحرية هي طريق مفتوحة دائما ولكن تتطلب الصبر والثبات .

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى