منير هبات لموقع أنباء24..القطاع الفندقي يعيش ظروف صعبة ونأمل من الجهات الوصية التدخل لتجاوز الأزمة
يستضيف موقع أنباء 24 الأستاذ منير هبات عضو المكتب التنفيذي للجامعة الوطنية لمستخدمي الفنادق و المطاعم والسياحة، للحديث عن وضع القطاع في ظل أزمة جائحة كورونا .
بداية،مرحبا بك أستاذ منير وشكرا لقبولك دعوة الموقع.
– ما هو وضع القطاع في ظل الجائحة؟
أود أن أشكر جريدتكم على هذه الدعوة و كذلك على تسليطها الضوء بفتحها لملف يعرف أزمة حقيقية ألا و هو مشكل القطاع السياحي الذي أصبح يعيش أزمة حقيقية مند بداية وباء ” كورونا”.
بكل بساطة أقول لك بأنه أصبح يعيش أزمة حقيقية خصوصا منذ فرض حالة الطوارئ و غلق الحدود و المطارات .. فهذه أسباب مباشرة و كفيلة بأن تجعل بعض الوحدات الفندقية تغلق أبوابها بالكامل و تسرح أجرائها المؤقتين بشكل كلي و ترسل الأجراء الرسميين إلى الاستفادة من دعم ” صندوق الضمان الإجتماعي ” كل هذا نضعه في المرحلة الأولى من الأزمة التي امتدت إلى نهاية شهر يونيو حينها بدء التخفيف من إجراءات الحجر الصحي ..
أما المرحلة الثانية فقد بدأت بتشجيع السياحة الداخلية بتخفيض لافت لأسعار الغرف و الخدمات داخل المؤسسات الفندقية مع استمرار الدعم للأجراء من طرف ” صندوق الضمان الاجتماعي ..” إلى يومنا هذا شريطة أن تحافظ المقاولة على الأقل على 80% من أجرائها و أن يكون مدخولها قد تأثر بشكل سلبي بين 25% و 50% مقارنة مع سنة 2019 .. لكن مع الأسف نسجل إقصاء الأجراء المؤقتين من دعم القطاع السياحي.
– ما هو دور المكتب الجامعي لمستخدمي الفنادق والمطاعم للنهوض بالوضعية ؟
بالنسبة لنا كجامعة وطنية لمستخدمي الفنادق و المطاعم والسياحة و أيضا كنقابة” الإتحاد المغربي للشغل ” هدفنا أن نحافظ على مكتسبات شغيلة هذا القطاع و استمرار دعمها إلى حين أن يتعافى القطاع كليا من جراء هذه الأزمة الاقتصادية الخانقة التي يعيشها و أيضا بتسليط الضوء عليه لأنه هو القطاع الوحيد الذي لازال يتخبط في مشاكل حقيقة.
– من يتحمل المسؤولية في هذا الوضع؟
المسؤولية تتحملها “كورونا ” فنحن ندخل هذا الأمر في إطار القوة القاهرة، لكن لطالما طالبنا لجنة اليقظة و الحكومة بمزيد من الدعم و المواكبة خصوصا لأولئك الأجراء المؤقتين الذين تم إقصائهم من الدعم رغم أن لديهم مسؤوليات تجاه عائلاتهم بالإضافة إلى التزامات مادية أخرى ، حيت يشهد لهم الجميع بتفانيهم و غيرتهم على القطاع في أوج عطاءه.
-هل من تدابير وحلول عملية للحد من المشاكل التي يتخبط فيها القطاع السياحي؟
أكيد بأن التزام الجميع بالبروتوكول الصحي وما يرافقه من تدابير و احترازات و بدء مرحلة التلقيح سيكون له تأثير إيجابي على الحركة الاقتصادية ومنها القطاع السياحي، من الواجب الأخذ بالأسباب والتوجه لله كي يرفع عنا هذا الوباء و عن الإنسانية جمعاء .
-كلمة ختامية لمتابعي الموقع؟
في الأخير أود أن يتم استثمار هذه الجائحة فيما هو إيجابي و ذلك بفتح صناديق يمكنها أن تدبر أزمات مقبلة لا قدر الله و تقنين عقود الأجراء المؤقتين و عدم جعل وضعيتهم هشة إلى هذا الحد .
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
التدابير والحلول هي فتح أبواب الفنادق و المحلات في وجه العموم مع خفض تسعيرة المبيت والمشرب والاكل
لا يعقل أن يباع براد شاي صغير ب 30درهم و قنينة ماء معدني نصف لتر ب 4دراهم
يجب ترك المجال للجميع الولوج إلى الوحدات السياحية والفنادق المصنفة