حوارات

في حوار حصري مع موقع أنباء24 ..الفنان عبد الواحد ديبان يسلط الضوء على أغنيته الجديدة”فلسطين”

يستضيف الموقع الالكتروني أنباء 24 الفنان المتألق عبد الواجد ديبان في حوار حصري، لتسليط الضوء على أغنيته الجديدة حول فلسطين إلى جانب الفنانة نضال ايبورك

-كيف جاءت فكرة التغني لفلسطين؟

تم اقتراح الفكرة علي من طرف الموزع و المنتج المغربي محمد الفيلالي الشاهد و الذي يعيش بأمريكا وقد أعجبني العمل كثيرا خصوصا عندما سمعت الكلمات المؤثرة للشاعر المغربي زكرياء الحداني بصياغة لحنية ثورية ومعبرة تصل القلب للملحن المقتدر عبد الواحد الزعيم والذي يعيش بالديار الفرنسية صدقا اثرت في هاته القطعة أيما تاثير كيف لا وهي تتكلم عن قضيتنا و قضية الأمة العربية فلسطين الحبيبة الحرة الأبية والتي نكن لها ولشعبها الحبيب مشاعر المحبة الصادقة ونحن معها قلبا وقالبا..فما كان مني سوى أن وافقت على غنائها رفقة الفنانة نضال ايبورك والتي تعيش بالديار الكندية و باشرت تسجيل الصوت هنا بالمغرب وتم ارساله فيما بعد الى امريكا ليتم متابعة باقي العمليات التقنية من توزيع ومكساج وماسترينغ وتنفيذ ..

– تابعتم مؤخرا ارتفاع وثيرة التطبيع مع الكيان الصهيوني من طرف الامارات والبحرين، وقبله تطبيع تحت الطاولة من قبل فنانين واعلاميين ورياضيين..ما موقفكم من هذا التطبيع؟

للاسف شيء يندى له الجبين أن ترى أشخاصا كيفما كان اهتمامهم (فنانين..رياضيين..الخ) أنهم مع التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب في الوقت الذي يجب أن يكونوا فيه قدوة لغيرهم وهم في موقع التأثير في العالم ..كان حريًّا بهم ان يدافعوا عن القضية الفلسطينية من مواقعهم كيفما كان نوعها وأكيد ستزيد محبتهم في قلوب الكثيرين، لكنهم فضلوا الضفة الاخرى التي لن تزيدهم سوى احتقارا ونبذا من طرف كل من يحترمهم ويتابعهم
أما عن موقفي من هذا التطبيع فهو الرفض الجازم و القطعي بل وحتى أنني أنبذه في شتى أشكاله كيفما كانت ولست ممن يطبلون له وعندما أعدت نشر العمل الفني : فلسطين فهو كان تعبيرا صادقا مني على نبذ التطبيع مع الكيان الصهيوني كيفما كان.

-عودة للمجال الفني الذي تشتغلون من خلاله، ماذا يمكن للفن والفنانين تقديمه للقضية الفلسطينية ؟

الفنان الحقيقي هو الذي يحمل في جعبته رسالات ذات أبعاد ومضامين انسانية وقيم أخلاقية ذات شحنات توازي في معناها الاصلاح والتربية وغرس قيم التسامح والمحبة بين الناس وفي هذا الاطار بات لزاما على كل فنان انسان حقيقي أن يدافع عن القضية الفلسطينية في أي وقت كانت الفرصة مواتية لذلك من خلال اعمال فنية..تندد بالأعمال الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني الغاشم في حق أبرياء وشيوخ عزّل لأن قضية فلسطين هي قضيتنا جميعا وحضورها في أعمالنا الفنية بين الفينة والاخرى اقل شيء في حقها ..

– ماهي رسالتكم للشعب الفلسطيني؟

رسالتي لن تختلف عن رسالة كل من يعشق فلسطين وتراب فلسطين وأهل فلسطين
فلسطين قضية عشق أبدي نحبها لا محالة بصدق .. ماذا عساي أن اقول فلسطين أنت الحب أنت النبض أنت الكرامة أنت الحرية أنت الشرف أنت الصمود أنت النصر أنت الحياة..
والكيان الصهيوني الغاصب والغاشم الى زوال عاجلا أم آجلا .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى