محمد خكَلي..عذراً وحيد فالعيب ليس عيبك..!!
تمنَّى الكثير من المغاربة-وأنا منهم- أن نحضى بهذه الكأس الإفريقية الغالية؛وثقنا في العجوز ” وحيد حاليلوزيتش “؛ وبِمَن أتى به ” فوزي القجع “..
ومنَّينا النفس أن نفرحَ ونخرج للشارع العام ؛، محتفلين بالكأس..وبهؤلاء اللاعبين الذين أبلَوا البلاء الحسن..
لكن كلَّ شيء ٍ تبخَّر؛ وأصبحَ حلماً بعيد المنال..
فكيفَ يُعقلُ أن يُبعَد ” حكيم زياش ” و ” مزراوي ” و ” حمد الله ” وغيرهم…مع تألُّقهم مع فُرُقهم..بينما يتِمُّ استدعاء أمثال ” النصيري ” الذي لَم يلعب مع فريقه مدة من الزمن..!!!
ثمَّ ألَم يكن من الصواب إقحام ” سفيان رحيمي ” و ” الشيبي ” وهما الخبيران بالكرة الإفريقية؛ والتي لاتعترف بالمستوى الفني لأوربا وملاعبها المعشوشبة الغالية..
ثمَّ ماذا عن مساعد المدرب-وأقصد به حجي -الذي يتقاضى ثلاثون مليون سنتيم؛ولا نجد له أثراً من حيث توجيه اللاعبين؛اللهمَّ سُقيا ماء يعطيها للاعبين حين يحتاجونها..!!! وكان مهمته تقتصر على ” الكَرَّاب “..
ثم أليسَ عيباً أن يصحب رئيس الجامعة – وهو الخبير المالي والإستراتيجي – معه السي ” الناصيري ” و ” ٱيت منا ” بينما يتِمُّ تغييب لاعبينا الكبار ك ” الزاكي ” و ” فرس ” و ” بصير ” و ” الزايري ” و ” البهجة “…. في الوقت الذي رأينا فيه الشقيق المصري يصحَبُ معه ” عصام الحضري ” و ” وائل جمعة ” وغيرهما..سنداً لفريقه؛ واستفادةً من خبراتهم..
ثم مامحلُّ تلك الكوكبة الكبيرة المصاحبة لبعثة المنتخب- والتي بالمناسبة تستفيد من منح وأعطياتٍ ضخمة من أموال دافعي الضرائب- حيث أن عددها يفوق عدد لاعبي المنتخب..ولانجد لها أثراً محموداً على المنتخب..!!
وختاماً أرى أنه من الصواب أن يُقدِّم ” لقجع ” استقالته من الجامعة- والتي امتدت لأكثر من تسع سنوات دون أن يأتي لنا بكأسٍ إفريقيةٍ يمكننا التغنِّي بها- مع إقالة هذا المدرب الوحيد ” وحيد “..واستبداله مؤقتاً بإطارٍ وطنيٍّ ك ” بادو الزاكي “..
فلَو عوَّلنا على الوحيد ” وحيد ” سنخسر حتى رهان ” التأهل لكأس العالم بقطر “..وحينها ستكون الصدمة أعظم وأسوأ..
وقد صدق مَن قال : ” المال السَّايب يعَلَّم السَّرقة “