تنظيمات إسلامية مغربية تدين الهجمات الإرهابية التي استهدفت فرنسا
أدانت كل من حركة التوحيد والإصلاح الجناح الدعوي لحزب العدالة والتنمية المغربي الحاكم، وجماعة العدل والاحسان المعارضة الأحداث الإجرامية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس مساء يوم الجمعة 13 نوفمبر والتي خلفت أكثر من 128 قتيل والعشرات من الجرحى في هجمات متفرقة تبنى مسؤوليتها تنظيم الدولة الإسلامية حسب مصادر إعلامية .
في هذا الصدد أورد موقع الحركة تدوينة لرئيسها عبد الرحيم الشيخي جاء فيها " بعد الشجب والاستنكار الواجبين لهذه الأفعال الشنيعة و الهجمات الإرهابية التي استهدفت العاصمة الفرنسية باريس ليلة الجمعة 01 صفر 1437 هجرية موافق 13 نونبر 2015، والتي ذهب ضحيتها عدد كبير من الضحايا. أعبر عن إدانتي المطلقة لهذه الجرائم النكراء أيا كانت الجهة التي تقف وراءها لما فيها من إزهاق لأرواح بريئة واعتداء وظلم وترويع للآمنين، وأبلغ تعازي ومواساتي وتضامني مع أسر وعائلات ضحايا هذه الأعمال الإرهابية الشنيعة ومع الشعب الفرنسي بمختلف هيئاته ومؤسساته الرسمية والشعبية، سائلا المولى عز وجل الشفاء العاجل للجرحى والمصابين".
أما جماعة العدل والاحسان فقد جاء في بيان لها على موقعها الالكتروني موقع من طرف مكتب العلاقات الخارجية " شهدت مدينة باريس الفرنسية أمس الجمعة 2015/11/13 سلسلة اعتداءات إجرامية فظيعة أدت إلى مقتل العشرات وجرح المئات. إن جماعة العدل والإحسان تدين بشدة هذه الأعمال الشنيعة وتعتبرها استهدافا لكل القيم الدينية والإنسانية النبيلة ولقيم السلم والتعايش العالمي، وتتقدم بتعازيها لأسر الضحايا وتتمنى الشفاء العاجل لجرحى هذا المصاب الأليم."
وقد توالت ردود الفعل المدينة والمستنكرة للحادث ، كما أعلنت بعض الدول الاروبية حالة الاستنفار القصوى تأهبا لأحداث مشابهة، فيما أعلنت فرنسا الحداد وفتح تحقيق في الحادث .
