غليان في صفوف الحجاج بتازة والسبب …
كشف المواطنون الذين يعتزمون الحج إلى بيت الله الحرام هذه السنة عن استياءهم العارم وإحساسهم بـ “الحكرة” والتهميش وعدم المساواة بينهم وبين باقي حجاج المملكة، خصصا بعدما تقرر انطلاق رحلة حجاج إقليم تازة يوم 28 يونيو والرجوع سيكون يوم 14 يوليوز
وتوجه الحجاج المحتجون برسالة إلى عامل إقليم تازة مرفقة بتوقيعاتهم، بعد قرار تقليص مدة أيام إقامتهم بالديار المقدسة من 25 يوما المصرح بها من طرف وزير الأوقاف أمام أعضاء البرلمان إلى 15 يوما، مقابل نفس السعر المحدد للجميع في 63800.00 درهم.
وفي اتصال بالمشتكين فقد أكدوا أن المدة غير كافية لأداء المناسك في ظروف طبيعية، وأنهم سيكونون تحت ضغط كبير كما ستغيب عنهم الطمأنينة والسكينة المطلوبتين في الحج، وأملهم في تأدية مناسكهم كاملة غير منقوصة ولا تشوبها شائبة.
وقد اعتبر حجاج إقليم تازة اختزال مدة إقامتهم بالديار المقدسة في أسبوعين فقط ظلم وحيف لحقهم، عكس باقي الحجاج المغاربة من باقي الأقاليم الذين سيستفيدون من المدة كاملة وأكثر، معتبرين أن ما وقع ضرب صارخ لمبدأ تكافئ الفرص.
هذا وقد رفع المحتجون شكايتهم إلى عامل إقليم تازة أملا في تدخله لتصحيح الوضع وعدم حرمانهم من أداء مناسكهم.
كما هدد الحجاج بسحب رغبتهم في الحج في حالة عدم الاستجابة لمطلبهم محملين المسؤولية كاملة للقائمين على هذا الشأن ولكل من له ارتباط بهذا الملف والذي ساهم ويساهم في جعل المغاربة شعبين وليس شعب واحد بقراراتهم المتحيزة لجزء من المغاربة والضاربة لحقوق جزء آخر وكأننا في بلدين وليس في بلد واحد.
عمار قشمار