الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية تدعو الشغيلة الجماعية إلى خوض أشكال نضالية تصعيدية
دعت الجمعية الوطنية لموظفي الجماعات الترابية بالمغرب الجماهير الحرة من الشغيلة الجماعية إلى خوض أشكال نضالية تصعيدية كفاحية خلال شهري يناير و فبراير 2024 ، وذلك في اطار برامجها الترافعية لفائدة الشغيلة الجماعية.
وداءت الدعوة حسب بلاغ الجمعية بسبب عدم مبالاة وزارة الداخلية بمعاناة الشغيلة الجماعية، وحرمانها من أبسط حقوقها المشروعة، وإثقالها بكثرة المهام والمسؤوليات التي تفوق بكثير المهام الموكولة إلى جميع موظفي القطاعات الأخرى التي ينحصر دورها في مجال واحد أو مجالين بالكثير، في حين نجد الجماعات الترابية تساهم في التنمية المحلية والمجالية بشتى المجالات، بموظفين يتقاضون أجورا زهيدة دون كرامة حقيقية ودون أية حقوق فعلية.
هذا وأدانت بشدة عدم دعوتها من قبل وزارة الداخلية لحضور جلسات الحوار القطاعي في اطار المقاربة التشاركية التي ينص عليها أكثر من فصل في الدستور المغربي، في الحين نجد الحكومة و وزارات أخرى منفتحة بإجراء حوارات قطاعية مع التنسيقيات.
كما استنكرت تهرب وزارة الداخلية من عدم عقد جلسات الحوار القطاعي وتسويفها المستمر لربح المزيد من الوقت، من أجل الاجهاز على التنمية المحلية والتنمية المجالية ولعدم تفعيل البعد التنموي للجماعات الترابية.
وناشدت الجماهير الحرة الأبية من الشغيلة الجماعية إلى المشاركة بروح عالية وبروح المظلوم المطالب والمكافح من أجل انتزاع كافة حقوقه العادلة والمشروعة إلى الانخراط بكثافة في الأشكال النضالية التصعيدية المسطرة من قبل اطارهم الحقوقي المستقل أنفوكت ANFOCT .
وفي هذا السياق أعلنت الجمعية عن تنظيم اضراب يومي 07 و 08 فبراير احتجاجا عن كل ما سبق ، مع حمل الشارات الخضراء شهري يناير وفبراير .