إسرائيل والفصائل الفلسطينية توافقان على هدنة بوساطة مصرية
وافقت الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، مساء السبت، على وقف إطلاق للنار بوساطة مصرية، يدخل حيز التنفيذ الساعة 22:00 (19:00 تغ)، وفق مصدرين فلسطيني ومصري.
وقال مصدر فلسطيني مطلع، للأناضول: “مصر قدمت صيغة جديدة لوقف إطلاق النار لإنهاء التصعيد الإسرائيلي على غزة، وقد وافقت عليها إسرائيل وحركة الجهاد الإسلامي والفصائل الفلسطينية”.
وأضاف المصدر، مفضلا عدم ذكر اسمه، أن “الاتفاق يدخل حيز التنفيذ الساعة 22.00 بالتوقيت المحلي”.
وأوضح أن “الاتفاق يشمل وقف إطلاق النار ووقف استهداف المدنيين وهدم المنازل”.
وذكر أن “الاتفاق يتضمن التزام إسرائيل بوقف قصف المنازل والبيوت في غزة، في المقابل تمتنع الفصائل الفلسطينية عن استهداف المواقع والبلدات الإسرائيلية بالقذائف الصاروخية”.
وأفاد المصدر نفسه بأن “الاتفاق تضمن صياغات فضفاضة ما سهل موافقة الجانبين عليها”، موضحا أن “الوسيط المصري هو الضامن للاتفاق على الأرض”.
فيما أفادت قناة “القاهرة الإخبارية” الخاصة في مصر والمقربة من السلطات، بأنه ” تمت موافقة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على وقف إطلاق النار بوساطة مصرية اعتبارا من العاشرة مساء اليوم (بالتوقيت المحلي)”، دون تفاصيل أكثر.
كما أوضحت أن “مصر تدعو الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، للالتزام بتطبيق وقف إطلاق النار، إذ تكثف مصر اتصالاتها مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي لتنفيذ الاتفاق الخاص بوقف إطلاق النار”.
ونقلت صحيفة “الأهرام” المملوكة للدولة، نبأ التوصل إلى الهدنة بوساطة مصرية، أيضا نقلا عن “القاهرة الإخبارية”.
وحتى الساعة 19:25 (ت.غ) لم يصدر عن “الجهاد الإسلامي” والفصائل الفلسطينية أو إسرائيل والسلطات المصرية، بيان رسمي على المقترح الجديد للهدنة.
ومنذ فجر الثلاثاء، تنفذ طائرات إسرائيلية هجمات على غزة أسفرت عن مقتل 33 فلسطينيا بينهم 6 أطفال و3 سيدات، و6 من قادة “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة “الجهاد الإسلامي” فضلا عن إصابة 147 آخرين بجراح مختلفة، فيما بدأت الفصائل الفلسطينية بالرد برشقات صاروخية وصلت تل أبيب وعدة مدن وسط البلاد.
وتبذل أطراف إقليمية ودولية جهودا لوقف التصعيد الإسرائيلي في غزة، لكنها لم تحقق اختراقا بعد باتجاه التهدئة، خاصة مع إعلان الحكومة الإسرائيلية بقيادة بنيامين نتنياهو، الجمعة، مواصلة العملية العسكرية “ما دام ذلك ضروريا”.
وكالات