مجمتع

الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة تدين العدوان الصهيوني على الاقصى وتدعو لمواجهة الخطر الداهم الذي يتهدده

أستنكرت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة مخططات العصابات الصهيونية في التحشيد  لاقتحامات كبيرة للمسجد الأقصى المبارك،لتنزيل ما يسمى الإحلال الديني بأبعاده الثلاثة ( التقسيم الزماني، والتقسيم المكاني، و”التأسيس المعنوي للمعبد” من خلال فرض الطقوس التوراتية في المسجد الأقصى المبارك.
وأمام هذا الخطر المتصاعد ضد المسجد الأقصى ،والسعي الصهيوني لإزالته من الوجود وبناء “المعبد” في مكانه، جددت الهيئة في بيان لها اعتزازها بالشباب المقدسي الذي يهب دفاعا عن المسجد الأقصى المبارك ويستعد كل الاستعداد للذود عن الأقصى، وتقدر جهود المرابطين والمرابطات والعلماء لتضحياتهم، مؤكدة، أن المسجد الأقصى هو كل ما دار عليه السور، قدسيته واحدة لا تتجزأ.
و أدانت  الهيئة في ذات البيان صمت المنتظم الدولي والعربي والإسلامي الرسمي تجاه ما يقع بالقدس الشريف والمسجد الأقصى، وجددت رفضها كل أشكال التطبيع العربي الرسمي مع الاحتلال الصهيوني، معتبرة هذه الخطوات التطبيعية طعنة في ظهر الفلسطينيين، ودعما للصهاينة للاستمرار في ممارساتهم الهمجية في حق الفلسطينيين.
ودعت هيئة النصرة إلى دعم مشروع المرابطين والمجاهدين ،والذي يعد رأس الحربة في التحرير ومواجهة الاقتحامات والصف الأول في التدافع، دون الانجرار وراء حلول مطبعة متخاذلة لدول تسعى إلى تحويل الزيارات للمسجد الأقصى كخطوات لمص غضب الشعوب العربية والإسلامية والمرابطين في القدس وعموم فلسطين.
وفي سياق مواجهة هذا العدوان والتعبير عن التضامن مع الفلسطينيين أعلنت الهيئة عن برنامج تضامني مع الأقصى والمرابطين،عبر محطات متعددة أهمها حملةإعلامية فاضحة للعدوان الوحشي ضد الأقصى وداعمة للمرابطين والمقدسيين ،ونشر فيديوهات تضامنية فردية وجماعية ،و تنظيم تنظيم رباطات بالمساجد بين العشائين تتوج بالدعاء، مع ارتداء الكوفية المعبرة عن النصرة للأقصى وفلسطين والتضامن مع المرابطين في ساحات المسجد الأقصى، طيلة مدة العدوان،فضلا تنظيم أشكال احتجاجية تنديدا بالعدوان الصهيوني على المسجد الأقصى بمشاركة مكونات المجتمع  المغربي.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى