غياب حمد الله عن لائحة وليد يقسم جمهور المنتخب المغربي
أثار غياب المهاجم المغربي عبد الرزاق حمد الله عن اللائحة الرسمية للمنتخب المغربي التي أعلن عنها الناخب الوطني وليد الركراكي، نقاشا مجتمعيا واسعا عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
فبينما عبر جزء من الجمهور المغربي عن ارتياحه للتشكيلة بشكل عام ورجوع عدد من المغضوب عليهم، أبدى أيضا تفهمه لسبب عدم استدعاء هداف اتحاد جدة، واتفافه مع عدم جاهزية الكولداتور جراء غيابه عن الملاعب بسبب العقوبة التأذبية.
وكان وليد الركراكي قد صرح خلال ندوة الاعلان عن اللائحة التي سيدخل بها غمار المواجهتين الوديتين مع كل من تشيلي والبراكواي استعدادا لمونديال قطر 2022 (صرح) بأنه “متواصل مع عبدالرزاق حمد الله، بشأن إمكانية قدومه إلى المنتخب، وهو يرحب بذلك، إلا أنه كان موقوف لفترة طويلة، ولا يمكن أن يتم استدعاؤه وهو لا ينافس”.
في حين يرى طرف عريض من الجمهور المغربي ان التبرير غير مقنع، وأن عددا من المدعوين ليسوا أفضل حالا ولا أكثر جاهزية من قناص الاهداف المسفيوي عبد الرزاق حمد الله، مشددين على أن خلفيات الإقصاء لا علاقة لها بالجاهزية، وانما بضغط أطراف نافذة داخل جامعة الكرة والتي مازالت تستحضر واقعة مغادرة حمد الله لمعسكر الأسود سنة 2019، متجاهلين تصريحاته المتكررة حول استعداده الكامل لحمل القميص الوطني، ولعل ما يؤكد هذا الطرح، هو التصريح المنسوب لرئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع قال فيه بأن مشكلة حمد الله هي الأنا الزائدة.
وفي سياق متصل اكتفى الهداف التاريخي للنصر السعودي، والمهاجم الحالي لاتحاد جدة، حمد الله بتدوينة مقتضبة على حسابه في انستغرام للرد على عدم استدعاءه، قال فيها “يوم بعد يوم أفضل”. في إشارة إلى جاهزيته واستعداده للعب في صفوف المنتخب المغربي.