السواد يخيم على الجامعات المغربية في يوم الحداد الوطني
خيمت أجواء الحزن والأسى والغضب وعم السواد لافتات الطلاب ومختلف المجسمات التعبيرية التي حملوها اليوم الخميس 15 شتنبر، تجسيدا للحداد الوطني الذي دعت له الكتابة العامة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب،ترحما على شهيدي فاجعة حريق الحي الجامعي بوحدة، وتنديدا بسياسة الإهمال والتقصير الرسميين، الممنهجة التي تمارس على الأحياء الجامعية.
وهكذا شهدت جامعات وجدة، طنجة، تطوان، البيضاء عين الشق، البيضاء المحمدية، الجديدة، الرباط، القنيطرة، فاس، مكناس، بني ملال، آسفي، مراكش وأكادير،فعاليات مختلفة تنوعت أشكال التعبير فيها بين مسيرات ووقفات رمزية بلباس أسود،ووضع الورود بجانب صور الشهيدين، ولوحات أظهرت حجم الألم والأسى الذي يشعر به طلاب المغرب بفقدان الطالبين “حسام بودهان، وحمزة كمبري” فضلا عن قراءة سورة الفاتحة ترحما على الشهيدين، وإقامة صلاة الغائب في بعض الجامعات.
وكانت الكتابة العامة للاتحاد الوطني لطلبة المغرب قد أعلنت عن يوم حداد وطني بجميع الجامعات المغربية،يوم ال 15 من شتنبر للترحم على اشهداء فاجعة حريق الحي الجامعي بوحدة الذي راح ضحيته شهيدان، وإصابة أزيد من 24 طالب بكسور وحروق متفاوتة الخطورة، وكذا للتنديد بسياسة الإهمال والتقصير الرسميين، الممنهجة التي تمارس على الأحياء الجامعية،وطالبت بفتح تحقيق عاجل، وترتيب المسؤوليات ومعاقبة الجناة المتسببين في وقوع الحادث،محملة المكتب الوطني للأعمال الاجتماعية الجامعية والثقافية ومعه رئاسة جامعة محمد الأول متحملين الجزء الكبير من المسؤولية في الإهمال والتقصير، و الهشاشة وغياب الصيانة.
الطيب مؤنس