مجمتع

في ذكراه الأولى، ساكنة الجديدة ترفض اتفاق التطبيع وتدعو لاسقاطه

تحت شعار” معركتنا مستمرة حتى إسقاط اتفاقيتي التطبيع والتعاون العسكري الخيانيتين ” نظمت ساكنة مدينة الجديدة مساء ،يومه الأربعاء 22 دجنبر الجاري وقفة احتجاجية بساحة الحرية أمام مسرح عفيفي.
وتأتي هذه الوقفة في إطار اليوم الوطني التضامني الرابع الذي دعت له الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ،بمناسبة مرور سنة على ما سمته اتفاقية الخزي والخيانة بين النظام المغربي ودولة الاحتلال.
ورفعت خلال هذه الوقفة التي دعا لها الفرع المحلي للجبهة ،وحضرتها مختلف الهيئات والاطارات المناهضة للتطبيع ،شعارات منددة بهذه الخطوة التطبيعية ،و مطالبة بالتراجع الفوري عنها،و مؤكدة على الموقف المبدئي للمغاربة في دعم ونصرة فلسطين.

واختتمت هذه الوقفة بكلمة للأستاذ احمد الزوين باسم الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ،سجلت فيها بأن مثل هذا اليوم سيبقى يوما مشؤوما في تاريخ النظام المغربي ،حيث كشف فيه عن طبيعته المرتهنة والتابعة للإمبريالية والصهيونية، وخيانته للقضية الفلسطينية ونقل علاقاته السرية وشبه السرية التاريخية مع العدو الصهيوني إلى حيز العلن والمكشوف ، متدرعا بمبررات واهية.

ونددت الكلمة بتسارع خطوات التطبيع والتي شملت  كافة المستويات: التربوية والأكاديمية والرياضية والسياحية والتجارية والأمنية، إلى أن وصلت ذروتها في اتفاق التعاون العسكري المبرم في 25 نونبر المنصرم. هذا الاتفاق الخطير أهدر السيادة الوطنية لبلادنا وأدخلها في حلف إمبريالي- صهيوني يهدد السلم والاستقرار بالمنطقة.

و نوه الزوين بالنضالات المستميتة  للقوى المناهضة للتطبيع ببلادنا، والتي أبدعت بكل الأشكال المتاحة: من وقفات احتجاجية ومراسلات لمؤسسات رسمية محلية ودولية وندوات ومهرجانات ولقاءات؛و أيام وطنية احتجاجية و تظاهرات،في التصدي ومناهضة التطبيع والتأكيد على دعم فلسطين.

كما  ندد المتحدث في ذات الكلمة بمشروع التوأمة المزمع بين مغتصبة صهيونية “عمرها 70 سنة ومدينة أزمور التي يمتد عمرها في جذور الحضارة الإنسانية والمغربية” ودعا ساكنة الجديدة وأزمور لِمقاومة هذا الخطر الذي يتهدد كينونتهم وهويتهم وتاريخهم النضالي .

الطيب مؤنس

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى