برشيد: استياء و غصب عارمين في صفوف لجن التصحيح التابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية ببرشيد.

علمت جريدة أنباء 24 من مصادر مطلعة أن لجن التصحيح التابعة للمديرية الإقليمية ببرشيد تعيش استياء كبيرا وغضبا شديدا جرّاء تأخر صرف المستحقات المادية .

ودعا العديد من أعضاء اللجان المكلفة بالتصحيح المديرية الاقليمية في شخص المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية ببرشيد إلى التسريع بالتسوية المادية  وتحمل مسؤولية عرقلة الاستحقاقات الوطنية المرتبطة بعملية التصحيح كخطوة ثانية بعد عملية المشاركة في مراقبة الامتحانات الاشهادية بمختلف الاسلاك التربوية.

واعتبرت لجن التصحيح أن أي تسويف لتسوية هذا الملف الذي عمّر لسنوات سيزيد من تأجيج الغضب ويساهم في اتخاذ قرار مقاطعة عملية التصحيح حتى تحقيق مطالب الأساتذة والأستاذات بالإقليم و شددت على أن استمرارية المرفق العمومي لا علاقة له بماضي هذا المسؤول أو ذاك، في اشارة إلى المدير الإقليمي السابق السيد “سعيد حيان” الذي ترك جملة المشاكل التي مازال يتخبط فيها القطاع محليا وإقليميا، في مقدمتها تعويضات السيدات والسادة الأساتذة .

 وبلغ إلى علم جريدة “أنباء 24” أن المكتب المحلي للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل ببرشيد راسل المدير الإقليمي  لوزارة التربية الوطنية لمديرية برشيد بخصوص تسوية المستحقات المادية للأساتذة والأستاذات  الذين شاركوا في عملية التصحيح والانتقاء للولوج للمهنة لسنوات 2018 و 2019 ،كما تفاعلت النقابة الوطنية للتعليم بمراسلة السيد المدير الإقليمي لمديرية برشيد مع موجة الاستياء التي عرفتها الأطر التربوية من رجال و نساء  التعليم على إثر عدم تسوية المستحقات المادية الخاصة بالامتحان الجهوي للموسم الدراسي 2019/2020.

وبخصوص ظروف التصحيح وشروط عمل لجن التصحيح دعت النقابة الوطنية للتعليم ببرشيد المديرية الاقليمية إلى تحسين شروط عمل لجن التصحيح وتوفير الوسائل اللازمة لإنجاح هذه العملية وعلى رأسها مركز خاص وممركز بالمدينة مع تنزيل مساطر التصحيح واحترامها.

كما طالب المكتب المحلي بالرفع من القيمة المادية لتشمل عدد الاوراق المصححة.