قراءة في رواية جسر على وادي الموت

  الكاتب: إدريس النعيمي ولد في مدينة سطات عام 1987 ، درس التاريخ وحصل على الاجازة فيه بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة 2011 ، أستاذ لمادة التاريخ والجغرافيا، له روايتين قيد النشر “وحشي اليمامة” و “مجد فوق خيوط العنكبوت “.
“جسر على وادي الموت”

جسر على وادي الموت رواية للكاتب والأستاذ إدريس النعيمي، تجسد أمور محورية في حياة البشر”الحب والحرب” تحمل الرواية عنوانا يعمل على جذب القراء،عنوان مميز ومعبر لما تحمله الرواية في طياتها من أحداث ،رواية مستوحاة من أحداث حقيقية لعل أهمها معركة وادي المخازن .

جسر على وادي الموت رواية للكاتب إدريس النعيمي الذي غلب فيها التاريخ على السرد، أما بالنسبة للنهاية فكاتبنا اختار نهاية لا نعرف إذا كان علينا الشعور بالحزن أو الشعور بالفرح .

جسر على وادي الموت رواية في قمة الروعة، رواية توصل قيما وطنية وتزيدنا معرفة بوطننا، وأكثر ما نال إعجابي هو السرد السلس للأحداث والتناسق في الكلمات، فكانت أكثر العبارات روعة وجمالا بالنسبة لي هي العبارة التي تتحدث عن الحب والحرب والذي قيل فيه: “بين الحب والحرب حرف يفرق، وغايات تقضى، ومصير تصنعه إرادة العاشقين، أو صلابة المتحاربين ” وقول كتابنا معبرا عن لحظة لقاء البطلين وسط المعركة: “أحيانا تكتب أجمل الأقدار حتى وسط الحرب والدمار ” .

قراءة في الرواية بقلم سلمى معروف