سلطات الرباط تمنع بالقوة وقفة تضامنية مع الصحفيين المعتقلين

أقدمت السلطات المحلية بمدينة الرباط مساء يومه الثلاثاء 25 ماي الجاري على منع وقفة تضامنية مع الصحفيين المعتقلين سليمان الريسوني وعمر الراضي دعت لها هيئة مساندة الراضي والريسوني ومنجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب للمطالبة بالإفراج عنهما.
هذا وقامت القوات العمومية بمختلف أشكالعا بتطويق ساحة البرلمان والمنافذ القريبة منها ومنعت المشاركين من الوصول ،كما استعملت هذه القوات العنف في عدد من المشاركين

وتتزامن هذه الوقفة مع اليوم 48 من الإضراب عن الطعام الذي يخوضه سليمان. الذي أصبحت حالته الصحية الحرجة تثير قلقا كبيرا.
ويتابع الصحفي سليمان الريسوني بتهم تتعلق هتك عرض والاغتصاب ،في حين يتابع الراضي بـتهم لها علاقة بـ”المس بسلامة الدولة”، وبـ”الاغتصاب”، وهي تهم ينفيانها جملة وتفصيلا ويعتبرانها كيدية و انتقامية.
ويشار إلى ان الصحافي سُليمان الريسوني دخل في إضراب مفتوح عن الطعام منذ الـ8 من أبريل الماضي احتجاجا على الاستمرار في تقييد حريته، وابعاده عن أسرته وابنه، لما يُقارب سنة، بدون حكم قضائي، ومطالبا بالإفراج عنه احتراما للقانون،
في حين اضطر الراضي الذي دخل هو الآخر في إضراب مفتوح عن الطعام يوم 9 أبريل الى تعليقه بشكل مؤقت  يوم 30 أبريل، بعدما تدهورت حالته الصحية، وبعد مناشدات عديدة