ثقافة

الفيلم السينمائي “هوس” يتعثر في سباق شباك التذاكر بالسينما

أزيل الفيلم السينمائي الطويل “هوس” من لائحة الأفلام التي تعرضها القاعات السينمائية المغربية الكبرى بمختلف مدن البلاد، بعد مرور شهر فقط على عرضه ما قبل الأول بالدار البيضاء، بحضور أبطاله ومجموعة من أهل الفن والإعلام.

وتعثر شريط “هوس”،في ضمان مكانه بصالات العرض المغربية بسبب قلة الإقبال عليه، حيث تم سحبه من قائمة الأفلام التي تبث حاليا في القاعات بمجموعة من المدن المغربية، وسط صمود الأفلام التجارية التي تحمل طابع الكوميديا، هذه الأخيرة التي تحظى باهتمام عشاق الفن السابع وتستقطب جماهير غفيرة، على عكس الأجناس الأخرى.

وبالرغم من اعتماد صناع الفيلم على استراتيجية الدعاية والإشهار عبر صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بنشر أخبار الفن والمشاهير بعناوين تلفت الانتباه مقابل مبالغ مالية، إلا أن فيلم “هوس” لم يحقق النجاح المنشود عند وصوله إلى شبابيك التذاكر، التي تظل المعيار الحاسم لنجاح الأعمال في دور العرض.

و شريط “هوس” لمخرجه إبراهيم الإدريسي الحسيني،يناقش موضوع “السيكوباتية” داخل وسائل التواصل الاجتماعي، وتدور قصته حول جوانب من حياة فنانة شابة تُدعى “ابتسام”، تمتلك صوتا جميلا، وحققت شهرة واسعة بفضل مدير أعمالها الفني، لترتبط به، قبل أن تنقلب حياتها رأسا على عقب وتأخذ منعطفا دراماتيكيا بعد ظهور شخص يدعى “سعيد”، يعيش اضطرابات نفسية خطيرة، إذ قتل خطيب المغنية عبر شنقه بواسطة حبل واختطفها إلى منزل مهجور في إحدى البوادي النائية بمنطقة بنصميم نواحي إفران.

ويجسد الفيلم تصورا مثيرا للمعاناة النفسية والجسدية التي تواجهها الشخصية الرئيسية، ليتصاعد التوتر تدريجيا من خلال الأحداث إلى حين وصول الشرطة إلى مكان اختطاف المعنية، فتنطلق عملية إنقاذ معقدة؛ وهو ما يجعل المختطف يضع حدا لحياته عندما أحس بأن الإمساك به بات وشيكا.

ويشار إلى أنه شارك في بطولة هذا الشريط السينمائي كل من الممثلة الشابة جيهان كيداري، في أول ظهور سينمائي لها؛ إضافة إلى كل من مراد حميمو، ورانية منصور، ورفيق بوبكر، وأمين بنجلون، ومحمد حميمصة، وآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى