ثقافة

إنطلاق مهرجان “كناوة” بالصويرة ومديرته توجه رسالة تضامن للشعب الفلسطيني

 

 

انطلقت، مساء أمس الخميس، فعاليات النسخة الـ25 من مهرجان كناوة، وذلك بحضور وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، ورئيس الوزراء للإسباني الأسبق، خوسيه لويس ثباتيرو، والرئيس المؤسس لجمعية الصويرة موكادور، أندري أزولاي، وعدد من الشخصيات البارزة والجماهير التي توافدت من داخل المغرب وخارجه من أجل متابعة هذا المهرجان الذي بات موعدا سنويا هاما لمحبي وعشاق الفن الكناوي عبر العالم.

وفي كلمة إفتتاحية بمناسبة بداية المهرجان، وجهت نائلة التازي، مديرة ومنتجة مهرجان كناوة، رسالة تضامن لفلسطين وللشعب الفلسطيني، كما وجهت رسالة سلام إلى العالم.

ووجهت أيضا شكرها لكل المعلمين الكناويين ولجميع الفاعلين والمساهمين في نجاح مهرجان كناوة، الذي يطفئ هذا العام شمعته ال25.

وفي كلمة له بمناسبة افتتاح المهرجان وعلى خلفية اعتلائه منصة مولاي الحسن، كشف وزير الثقافة المهدي بنسعيد أنه بالاستثمار في الثقافة فإنه يتم الاستثمار في الإنسان، مبرزا ان وزراته تدعم مجموعة من المهرجانات من ضمنها مهرجان كناوة، الذي يحتفل بنسخته ال25.

وأشار الوزير إلى أن الصويرة تحتضن على مدار العام مجموعة من المهرجانات الأخرى، الأمر الذي يبرز بقوة هذا المهرجان وقوة المدينة ليس على الصعيد السياحي كمدينة سياحية جميلة إنما على الصعيد الثقافي، كما أنها تمكنت من خلق دينامية اقتصادية.

وذكر الوزير أنه قد حضر إلى مهرجان كناوة في نسخة2022 و2023 و2024، كما وجه شكره للمهرجان والمنظمين والصويريين.

وخلص الوزير المهدي بنسعيد كلمته قائلا، “الثقافة هي الإنسان والإنسان هو السلام”.

جدير بالذكر أن مهرجان كناوة وموسيقى العالم بالصويرة يواصل تعزيز سمعته على الساحة الموسيقية العالمية بفضل تقليده غير المسبوق وحفلات المزج الموسيقية الفريدة وذلك على مدار ربع قرن من الزمن.

و المهرجان إستطاع كعدته أن يتحف في ليلته الافتتاحية الحضور بباقة من الحفلات وحفلات المزج الموسيقي الذاي عرفته كل من ساحة مولاي الحسن ودار الصويري وبيت الذاكرة.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى