سياسة

العدل والاحسان ..الوثيقة السياسية تحمل اقتراحات تسعى لإنقاذ ما يمكن إنقاذه

قدمت جماعة العدل والإحسان،  اليوم الثلاثاء 6 فبراير وثيقتها السياسية خلال ندوة صحافية حضرها العديد من الوجوه السياسية والحقوقية من مختلف المشارب والتوجهات .
وكشفت الجماعة بأن هذه الوثيقة  التي تعبر عن رؤى وتصورات الجماعة في مختلف القضايا وتطرح مقترحات بشأنها تهدف إلى تبديد ما كان يحسبه البعض غموضا غير مريح في تصور الجماعة،  كما تسعى لدفع ما يروجه الإعلام الرسمي من تشويه واتهامات باطلة للعدل والإحسان قصد التخويف منها .


وأوضحت الجماعة في ذات الندوة بأن  الورقة التي تقدمها اليوم ليست وثيقة وصف وتشخيص بل تحمل اقتراحات تسعى ل “إنقاذ ما يمكن إنقاذه”، و المساهمة إلى جانب كل الغيورين والفضلاء للتأسيس لمستقبل أفضل ومغرب يجد فيه كل المغاربة حريتهم وكرامتهم وحقوقهم.


وكشفت الجماعة على لسان عضوا الأمانة العامة للدائرة السياسية محمد منار بأن الوثيقة تحمل في طياتها 777 اقتراح تشمل مختلف المجالات،وقابلة للتطبيق متى توفرت الارادة، وليست للمزايدة أوالتعجيز وأبرز المتحدث ذاته بأن هذه المقترحات كانت وفق أربعة أمور، أولها الاستناد إلى المنطلقات التصورية للجماعة، والثاني هو تشخيص الواقع، والثالث هو الانفتاح على التجارب الناجحة والرابع هو تحري قابلية الاقتراح للتطبيق.

وأشار بأن الوثيقة بشكلها الحالي تشكل تطورا طبيعيا في مسار جماعة العدل والإحسان وبأنها تخص مرحلة زمنية قدرها في عشر سنوات.
ويشار الى أن  هذه الندوة حضرها العديد من ممثلي وسائل الإعلام، والشخصيات الوطنية البارزة حيث فتح لهم المجال لطرح الأسئلة و المداخلات .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى