مؤسسة مجيد تطلق مشروعا مدرا للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة
في إطار الشراكة التي تجمع مؤسسة مجيد للشباب والمبادرة، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعمالة مقاطعات أنفا، برئاسة السيد عزيز دادس، تستعد مؤسسة مجيد لإنشاء تعاونية في مقر مركز دعم النساء في وضعية صعبة، وذلك لمساعدة النساء خاصة المطلقات، وتمكينهن اقتصاديا واجتماعيا، وتعزيز وتقوية قدراتهن في مواجهة مختلف أشكال الهشاشة.
وجاءت فكرة إخراج هذه التعاونية نتيجة تفشي ظاهرة التهميش والإقصاء اللذين تتعرض لهما المرأة، خصوصا المرأة المطلقة، ومساعدتها على رسم معالم جديدة لحياتها المهنية والأسرية، وفسح آفاق الارتقاء أمامها، وإعطائها المكانة التي تستحقها.
وفي هذا الصدد، تم منح مركز دعم النساء في وضعية صعبة، والذي سيسهر على تسيير شؤون التعاونية ومقره مؤسسة مجيد، مجموعة من التجهيزات الضرورية، منها: 250 دراجة هوائية من النوع الرفيع، سيتم توزيعها على مجموعة من النساء في وضعية صعبة، حيث سيرتكز عملهن على كرائها وتحصيل قوتهن اليومي، و200 من الأسرة الطبية والكراسي المتحركة، سيتم منحها كذلك للنساء المطلقات، وذلك للإعتناء بالمرضى، ومرافقة المقعدين في جولات أو خرجات، مما سينعكس إيجابا على إيجاد عمل قار لهن وتحقيق ذاتهن، واستقلالهن المادي.
السيدة كوثر قبايلي، النائبة الأولى لمؤسسة مجيد، والمسؤولة عن المشروع، أوضحت بأن النساء في وضعية صعبة سيستفدن من تكوين نظري وتطبيقي داخل المؤسسة، قبل البدء في مشاريعهن العملية، كما سيتلقون تدريبا ميدانيا ضمن إستراتيجية التعاونية التي تسعى إلى تسهيل ولوج النساء في وضعية صعبة إلى الأنشطة المدرة للدخل.
كما أشادت كوثر قبايلي بالمناسبة، بالشركاء الرئيسيين في هذا المشروع، الذي يتعلق بتحسين مداخيل النساء المستفيدات، معربة عن أملها في أن يتم مستقبلا، توسيع التعاونية لكي تستوعب أكبر عدد من النساء المستفيدات.
تجدر الاشارة إلى أن هذا المشروع يعد ثمرة شراكة بين مؤسسة مجيد، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعمالة مقاطعات أنفا، والشركاء الداعمين، وذلك في إطار الجهود التي تبذلها مؤسسة مجيد للشباب والمبادرة، لخلق أنشطة مدرة للدخل لفائدة النساء في وضعية صعبة، كما يتوخى المشروع التعاوني الإسهام في النهوض بحس المبادرات الخاصة بالمرأة.