فاز المغرب وانتصرت القضية .. العلم الفلسطيني يرفرف في سماء قطر
أصبحت القضية الفلسطينية اكبر حاضر في نهائيات كأس العالم بقطر، سواء من خلال الدعم والمساندة التي حضيت بها من مختلف مختلف مشجعي الفرق المشاركة، أو من خلال الكراهية والعزلة التي ووجه بها ممثلو وسائل إعلام الكيان.
حضور قوي للشعارات المناصرة للقضية الفلسطينية وتواجد أقوى للراية الفلسطينية في الملاعب والساحات وفي كل مكان.
ولعل ما زاد من زخم هذا الحضور، هو المبادرة الرائعة التي قام بها عناصر المنتخب الوطني المغربي حين رفعوا الراية الفلسطينية جنبا إلى جنب العلم الوطني أثناء الاحتفاء بالفوز على بلجيكا، أو خلال أفراح التأهل للدور الثاني، وبشكل أخص أثناء الاحتفاء بالنصر على منتخب أسبانيا والتأهل لدور الثمن.
مظاهر الحضور القوي للقضية الفلسطينية في مونديال قطر،كشفت فشل محاولات الاختراق التي حاول الكيان الغاصب القيام وسط نسيج الأمة من خلال التطبيع مع الأنظمة المستبدة ،و أبرزت أيضا تجدر حضور القضية الفلسطينية في وجدان الشعوب العربية والاسلامية.
