ساكنة أزمور تواصل احتجاجاتها ضد الحكرة والتهميش
شارك العشرات من الأزموريين والازموريات في الوقفة الإحتجاجية المنظمة مساء يوم السبت 15 أكتوبر الجاري ضد الهشاشة والتهميش، والتنديد بما أسمته التردي الخطير والاختلالات الكبيرة التي تشهدها الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتجهيزية بالمدينة.
ووسط إجراءات أمنية مشددة، ورغم قرارات المنع المتوالية الصادرة عن باشا المدينة، حضر المئات من ساكنة أزمور من مختلف الحيثيات الاجتماعية والحساسيات السياسية، ورفعوا شعارات قوية نددت بالسياسات العمومية الفاشلة و التهميش وسوء التسيير والنهب الذي تتعرض له المدينة من طرف المجلس الجماعي، و أدانت تواطؤ السلطة والقطاعات الوزارية الوصية التي انتهجت سياسة صم الآذان واللامبالاة.
و تتخلص مطالب الساكنة أساسا في الإسراع في إيجاد حل للاوراش المتوقفة ك (ساحة الزنك، الكورنيش، بناية المحكمة، مقر مفوضية الشرطة، محطة معالجة المياه…)، واعادة الاعتبار لحدائق المدينة ومساحاتها الخضراء التي دمرت ،وإصلاح الشوارع، وإيجاد حلول عاجلة لمشاكل احتلال الملك العام، وخروقات وكالة توزيع الماء والكهرباء وشركة النقل الحضري وشركة النظافة ،ويبقى على رأس هذه المطالب إصلاح حقيقي للمستشفي المحلي الذي تعرف خدماته ترديا كبيرا، وكذا حالة نهر أم الربيع الذي يحتضر في صمت.