ثانوية أولاد عمران بدون مدير ومصالح الثلاميذ معطلة
ونحن على مشارف نهاية الاسدس الأول من السنة الدراسية، والعالم يحيي اليوم الأممي للمديرين والمديرات، الذي يصادف ال 16 من أكتوبر من كل سنة ، ما تزال الثانوية التأهيلية لاولاد عمران تعيش على إيقاع الفوضى، والاحتقان، وتعطل مصالح عدد كبير من التلاميذ، وأولياء أمورهم، والطاقم التعليمي والتربوي بسبب شغور منصب المدير بها.
ففي ثانوية تضم أزيد من 2700 تلميذ وتلميذة ، تقوم المديرية الإقليمية بإنهاء مهام المدير المكلف دون أن تكلف نفسها بتعويضه، أو اعلان المنصب شاغرا دون اكثراث لمصالح المعنيين بالعملية التعليمية بالمؤسسة
ولعل ما أجج الوضع، وكشف المستور، هو إقبال عدد كبير من التلاميذ الحاليين والقدامى وأولياء أمورهم خلال الأسبوع الفارط على المؤسسة لطلب شواهد مدرسية بهدف المشاركة في مباريات التوظيف، أو التسجيل في مراكز التكوين، ليجدوا أنفسهم أمام إدارة فارغة، مما يفرض عليهم التوجه لمصلحة التوجيه والتخطيط بالمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة بسيدي بنور ،التي تعيد توجيههم بدورها الى إدارة ثانوية اولاد عمران.
معاناة تزداد حدتها مع اقتراب انتهاء الآجال القانونية لتسجيل الطلبات وتقديم الوثائق.
فهل تتحرك الجهات المعنية لإيجاد حل لضمان السير العادي للعملية التربوية،؟