“سفاري سراييفو”.. فيلم يوثق “صيد البشر” في حرب البوسنة
يسلط فيلم “سفاري سراييفو” الوثائقي، الضوء على ما قام به بعض الأثرياء زمن الحرب خلال تسعينيات القرن الماضي، من دفع الأموال للجنود الصرب لـ”اصطياد البشر” في البوسنة والهرسك.
وعرض الفيلم لأول مرة، السبت، في العاصمة سراييفو، خلال النسخة الـ 5 لمهرجان الأفلام الوثائقية الدولي، والذي تعد وكالة الأناضول شريكاً إعلامياً فيه.
الفيلم الذي أخرجه السلوفيني ميران زوبانيك، حظي بإعجاب المشاركين في المهرجان الدولي الذي يستمر لغاية 13 سبتمبر/ أيلول الجاري.
ويروي الفيلم الوثائقي أحداثاً وقعت بين عامي 1992 – 1995، في العاصمة البوسنية سراييفو، حين قام بعض الأثرياء بزيارة مواقع الجيش الصربي وتقديم الأموال لهم بهدف “اصطياد البشر” من البوسنيين.
وجاء هذا التصرف من قبل بعض الأثرياء، خلال محاصرة الصرب لسراييفو والذي يعد أطول حصار في تاريخ الحروب الحديثة.
يُذكر أن حصار القوات الصربية لسراييفو بدأ في الخامس من أبريل/ نيسان 1992 واستمر لغاية توقيع معاهدة دايتون للسلام يوم 14 ديسمبر/ كانون الأول 1995، والتي أنهت الحرب البوسنية.
وخلال فترة الحصار هذه، ألقيت على سراييفو قرابة 500 ألف قنبلة، ولقي 11 ألف و541 شخصاً حتفهم، فيما انهار 80 بالمئة من مباني المدينة، إضافة إلى أضرار كبيرة لحقت بالبنية التحتية.
وكالات