مجمتع

في ذكرى إحراق المسجد الاقصى : حمداوي يدين تسارع اشتعال نيران التطبيع في أطراف من جسم الأمة

تفاعلا مع الذكرى الثالثة والخمسين للجريمة التاريخية الشنيعة المتمثلة في إحراق المسجد الأقصى المبارك على يد الصهاينة عام 1969م، كتب الاستاذ محمد حمداوي مسؤول مكتب العلاقات الخارجية لجماعة العدل والإحسان تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك، تحت عنوان ” حتى لا ننسى ” وقف فيها على السياق التاريخي لهذه الجريمة النكراء والمخلفات الكارثية لها حيث تم إحراق منبر صلاح الدين الأيوبي وقبة خشبية وأكثر من 70 نافذة خشبية. كما تضررت أجزاء من القبة الداخلية المزخرفة والجدران الجنوبية وتحطم 48 شباكا من شبابيك المسجد المصنوعة من الجبص والزجاج الملون. وقد أتى الحريق على ثلث المسجد القبلي.
وقال القيادي بجماعة العدل والإحسان “في الوقت الذي كانت تتوق الأمة لإخماد نيران الاحتلال في القدس وفلسطين، اشتعلت نيران التطبيع والتهويد في أطراف من جسم الأمة نفسها!! فاللهم بركة وتوفيقا لكل جهود محاربة الطغيان، وإخمادا تاما لكل النيران”
و أضاف حمداوي بأن هذه “الذكرى الأليمة تحل والمرابطون والمرابطات في بيت المقدس وفي أكناف بيت المقدس يواصلون الدفاع عن المسجد الأقصى المبارك، بكل ما أوتوا من قوة  من أجل مواجهة الاعتداءات المستمرة للصهاينة، الذين يريدون النيل من المسجد الأقصى المبارك بكل السبل الدنيئة؛ كالحفر أسفل المسجد والاقتحامات المتكررة ومحاولات تغيير المعالم المقدسة ومنع المقدسيين من دخول المسجد أو زيارته أو الرباط فيه”

و شدد الاستاذ حمداوي على ان هذه الذكرى الأليمة ينبغي أن ” تدفع الأمة إلى مزيد من الدعم للمقدسيين من أجل تثبيت صمودهم. الدعم المادي والدعم المعنوي والدعم الإعلامي والسياسي.. والتضرع إلى الله تعالى بخالص دعاء النصر وكشف الضر عن كل فلسطين، والعمل من أجل أن تبقى القضية حية وسط الأمة ولدى كل أحرار العالم.” واستغرب من ” تمعن الأنظمة المطبعة مع الكيان الصهيوني في استقبال الصهاينة وعقد الاتفاقات والتحالفات معهم ، والعمل على محاولات التمكين لهم في مخطط تهويدي ماكر يستهدف خلخلة المجتمعات العربية والإسلامية والنيل من ولائها للقدس وللأقصى ولفلسطين…!” ودعا أحرار الأمة الى الانتباه ، ومزيد من الثبات والعمل الجاد على مواجهة هذا الجرم والتصدي له وفضح الداعمين والمروجين له…”

ووجه مسؤول العلاقات الخارجية للجماعة في ذات التدوينة تحية صادقة من أعماق القلوب إلى ” الأعين المجاهدة التي تحرس المسجد الأقصى المبارك.وإلى غزة الصامدة وإلى الضفة المنتفضة. وإلى كل الشعب الفلسطيني في صموده البطولي المستمر في وجه الاحتلال الصهيوني، بمقاومته وبأسراه الثابتين الصابرين، وبمقاومته التي أربكت حسابات الداخل والخارج وأعطت زخما متجددا في مواجهة مخططات العدو”.

الطيب مؤنس

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى