سامي سعد الله يحط اللمسات الأخيرة لعرض مسرحيته الجديدة “بوريوس”
سيشهد يومي الرابع عشر و الخامس عشر من شهر يوليوز المقبل على التوالي عرض لوحات تشكيلية للفنانة سناء شريف بدوي و حفل توقيع كتابين جديدين “زهرة بنت البرنوصي” و “الواشمات” لعبد المجيد سعد الله توازيا مع عرض مسرحيته الجديدة بوريوس.
بوريوس هي مسرحية روحية تخوض بنا في غمار رحلة الهوى نحو عالم مجهول بمصير غير معروف. إذ أنها نافذة على الداخل حيت يلزم في كل تارة أن تشق طريقا تكتبه بخيالك تصارع فيه الواقع من أجل حفنة خيال. السيرة تنتهي بنفس ذلك الغبار، غبار الحلم الأزرق.
المسرحية من تأليف الفنان المغربي عبد المجيد سعد الله و إخراج نجله الفنان سامي سعد الله. يكون في التشخيص تلة من الفنانين الشباب كزكرياء حسني، زينب زعبول، محمد قابة و سامي سعد الله.
نبذة عن فرقة الدمليج للثقافات والفن:
تأسست جمعية فرقة الدمليج للثقافات والفن من طرف شباب مولعين بالفن والمسرح والعرض الدرامي الحي. فهي مختبر للدراسات والبحوثات في فن الابداع الذي يجمع بين العلوم الدرامية والعلوم النفسية؛ ما سمي بالبسيكو الدراما (psychodrama) او فن العلاج النفسي الذي يعتمد على عناصر المواد الدرامية من حكي وتشخيص ومشاركة وبوح وتفجير الاحاسيس والمشاعر الداخلية، اضافة الى اهتمام جمعية الدمليج بالبحث السيكولوجي وارتباطه بالفن الدرامي تهتم ايضا بتنظيم لقاءات وايام دراسية وعقد جلسات تعارف وندوات وجلسات “master class” والسعي الى تنظيم محترفات للتكوين في الميدان المسرحي والمهرجانات.
تأسست الفرقة على يد سامي سعد الله. عمل سامي على إخراج العديد من الأعمال المسرحية التي حازت على عدة جوائز على مستوى الإخراج و التشخيص و السينوغرافيا و تصميم الملابس. نشأ سامي في وسط فني بإمتياز بعائلة تعشق المسرح و الادب و التشكيل ما جذبه نحو الفن المسرحي ما خوله المشاركة في عدد من الاعمال المسرحية و هو لم يبلغ بعد السنة السابعة من عمره.
يرتكز هدف المخرج على استغلال مادة الفن المسرحي و توضيفها كعلاج نفسي مركزا تصوراته الإخراجية و إدارة الممثلين على أساس الانطلاق من نقطة “اللاوعي” و تفجير المشاعر و الأحاسيس بغية في تحقيق البلوغ لنطقة “الوعي” معتمدا على فن الدراما و المسرح.