مجمتع

حقوقيون يستعرضون تحديات الحركة الحقوقية بالمغرب وانتظارات المرحلة

تحت عنوان ” الحركة الحقوقية بالمغرب وانتظارات المرحلة ” نظم الفضاء المغربي لحقوق الإنسان مساء الجمعة 15 أبريل 2022 ندوة وطنية حقوقية مباشرة، أطرها كل من الأستاذ عبد الإله بنعبد السلام منسق الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان، والدكتور محمد زهاري الرئيس الأسبق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان، والأستاذة السعدية الولوس عضو المكتب المركزي للفدرالية المغربية لحقوق الإنسان، والأستاذ محمد النويني رئيس الفضاء المغربي لحقوق الإنسان.
الندوة الحقوقية التي تم بتها مباشرة على الصفحة الرسمية للجمعية المنظمة، أدارها الدكتور علي المغراوي والتي أجمع المشاركين فيها على أن الحركة الحقوقية اليوم، مطالبة بتدشين مرحلة جديدة في مسيرتها النضالية، بنفس نضالي وحقوقي مرتفع، يهدف إلى تطوير واقع حقوق الإنسان من موقع النضال المشترك ضد السلطوية وتغول الأجهزة القمعية، وتوجه بعض العقليات نحو ترسيم المقاربة الأمنية.
ولتسليط الضوء حول هذا الموضوع المهم، ولتفكيك عناصره وتحليل اشكالاته الكبرى، تم تناوله من خلال محور أول حول إكراهات الحركة الحقوقية، ومحور ثان حول رهانات وانتظارات المرحلة.
وقد سعى الفضاء من خلال الندوة المنظمة حسب ما جاء في أرضيتها، إلى تشخيص واقع الحركة الحقوقية المغربية ورصد أهم التحديات التي تواجهها اليوم، في ظل واقع حقوقي يشهد انتكاسات وارتدادات حقوقية مستمرة، ازدادت حدتها في الآونة الأخيرة، باستغلال السلطات لحالة الطوارئ الصحية للإجهاز على المزيد من الحقوق والحريات الأساسية.
مشيرا إلى أن الحركة الحقوقية المغربية منذ مدة ليست بالقصيرة حققت رصيدا حقوقيا تاريخيا محترما، بفضل نضالات ومجهودات العديد من المدافعات والمدافعين عن حقوق الإنسان، الذين يشهد لهم التاريخ بما بذلوه وقدموه من تضحيات جسام، من أجل الدفاع عن حقوق المغاربة وكرامتهم.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى