في ذكرى يوم الأرض ساكنة الجديدة تجدد دعمها لكفاح الفلسطنيين وتدعو لإسقاط التطبيع
تخليدا للذكرى السادسة والأربعين لذكرى يوم الأرض الفلسطيني التي تصادف ال 30 من مارس من كل سنة، نظمت ساكنة مدينة الجديدة مساء يومه الأربعاء ،وقفة احتجاجية للتضامن مع الشعب الفلسطيني ،والمطالبة بإسقاط التطبيع.
الوقفة التي نظمت بساحة الحرية أمام مسرح عفيفي ،شارك فيها طيف من الهيئات السياسية والنقابية والحقوقية تلبية لنداء الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع
هذا ورفعت خلال الفعالية التي اختير لها شعار ،يوم الأرض : نضال مستمر حتى تحرير الأرض، وإسقاط التطبيع، شعارات منددة بتسارع وثيرة التطبيع و الهرولة مع الكيان المجرم ،ومعبرة عن التضامن مع الشعب الفلسطيني الأبي
وفي كلمة ألقاها بالمناسبة نوه الأستاذ محمد العربي النجار عضو اللجنة المحلية للجبهة بالجديدة بالملاحم البطولية التي سطرها الفلسطينيون بالتزامن مع ذكرى يوم الأرض دفاعاً عن أنفسهم وتصديا لمحاولة فرض سياسة أمر الواقع من طرف الكيان المحتل خصوصا في ظل تنامي تسونامي التطبيع العربي من طرف الأنظمة الاستبدادية الرجعية ومن ضمنهم النظام المخزني المغربي، والتي أربكت مخططات العدو الصهيوني وزلزلت أركانه وامتزجت فيها دماء الشهداء الزكية مع تربة الأرض الفلسطينية الطاهرة.
وأكد النجار في ذات الكلمة استعداد الجبهة الدائم لمناصرة كل القضايا العادلة وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.ومساندتها غير المحدودة لكل أشكال نضال وكفاح الشعب الفلسطيني ومقاومته المشروعة لدحر الاحتلال وتحقيق الاستقلال وبناء دولته الوطنية على كافة تراب فلسطين.
واستنكر المتحدث كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني الذي يهدف إلى اختراق النسيج المجتمعي المغربي, وطالب بالتراجع عنه وإلغاء جميع الاتفاقيات المتعلقة به وكذلك إقرار قانون يجرم التطبيع،كما دعا المؤسسات الدولية لتتحمل مسؤولياتها في حماية الشعب الفلسطيني، والابتعاد عن سياسة الكيل بمكيالين
ويشار إلى أن الوقفة عرفت مشاركة الأستاذ عبد الصمد فتحي نائب المنسق الوطني للجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ورئيس الهيئة العليا للائتلاف المغاربي لنصرة القدس وفلسطين