عودة شغب الملاعب ضبط 160 حالة إصابة وتوقيف 160 شخصا 90 منهم قاصرون
ذكر بلاغ لولاية أمن الرباط، أن حصيلة أعمال الشغب التي شهدها ملعب مجمع الأمير مولاي عبد الله، إثر مباراة الجيش الملكي والمغرب الفاسي، برسم كأس العرش، أسفرت عن إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف رجال الأمن والجمهور.
وقال بلاغ مديرية الأمن أن العمليات الأمنية التي باشرتها ولاية أمن الرباط على خلفية أعمال الشغب، عقب مباراة كرة القدم بين فريقي الجيش الملكي والمغرب الرياضي الفاسي، أسفرت “عن ضبط 160 شخصا، من بينهم 90 قاصرا، وذلك للاشتباه في تورطهم في ارتكاب أعمال الشغب المرتبط بالرياضة، وحيازة أسلحة بيضاء، والسكر العلني البين والتراشق بالحجارة المقرون بإلحاق خسائر مادية بممتلكات خاصة وعامة، وإضرام النار عمدا في مركبة”.
وقد تسبب المتورطون في إصابة 85 شرطيا بجروح وإصابات متفاوتة الخطورة، من بينهم 63 مصابا تم نقلهم للمستشفى الجامعي ابن سينا، و14 مصابا تم الاحتفاظ بهم بمستشفى التخصصات، و8 مصابين تم نقلهم للمستشفى العسكري بالرباط، حيث يشرف طاقم طبي من مفتشية مصالح الصحة للأمن الوطني على متابعة عملية استشفائهم وتمكينهم من المساعدات الطبية اللازمة”.
وأوضح البلاغ أن مصالح الأمن الوطني رصدت إصابة 18 عنصرا من القوات المساعدة بجروح وكدمات ورضوض، إضافة إلى إصابة 57 من الجمهور بإصابات مختلفة، من بينهم 34 مصابا تم إسعافهم بعين المكان من طرف الطواقم الطبية والتمريضية، بينما تم نقل باقي المصابين لمختلف المؤسسات الاستشفائية بالرباط.
كما سجلت مصالح الأمن الوطني إلى غاية هذه المرحلة من البحث إلحاق خسائر مادية بالعديد من مرافق ومشتملات الملعب، وإضرام النار في دراجة نارية، وتعييب وتكسير 33 مركبة وناقلة تتنوع ما بين مركبات تابعة للشرطة وسيارات أخرى في ملك الخواص كانت مستوقفة بالفضاءات الخارجية للملعب.
وحسب بلاغ المديرية فقد تم إخضاع جميع الموقوفين لإجراءات البحث القضائي الذي أمرت به النيابة العامة المختصة، لتحديد مستوى ودرجة تورط كل واحد من الموقوفين في أعمال الشغب المرتكبة، وتشخيص كافة المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، كما تتواصل حاليا عمليات مراجعة جميع كاميرات المراقبة لتحديد وتشخيص كل من ثبت تورطه في اقتراف أعمال العنف والشغب التي أعقبت هذه المباراة.