شبيبة العدل والإحسان :فاجعة واد زم تكشف زيف شعارات التنمية والدولة تتحمل المسؤولية الكاملة
حملت شبيبة العدل والإحسان المسؤولية الكاملة للدولة في فاجعة واد زم التي راح ضحيتها شباب من المدينة على إثر غرق قارب للهجرة الغير نظامية كان يقلهم عبر المحيط الاطلسي، هربا من التهميش والفقر وغياب مشاريع تنموية تساهم في خلق مناصب الشغل و حفظ كرامة الشاب المغربي .
وأضافت شبيبة الجماعة بواد زم في بيان تتوفر أنباء 24 على نسخة منه بأن هذه الفاجعة التي سبقتها فواجع أخرى مؤلمة مماثلة راح ضحيتها شباب في مقتبل العمر دفعتهم ظروف إجتماعية قاسية بالمدينة والتي بالمناسبة تتوفر على ثروات معدنية مهمة في مقدمتها الفوسفاط، تكشف بالملموس زيف البرامج التي تعلنها الدولة من توفير الشغل و خلق برامج دعم المقولات وما إلى ذلك و زيف الشعارات ووهم مشاريع التنمية.
كما تسائل عجز الدولة عن إيجاد حلول واقعية حقيقية لشباب هذه المدينة.
واستنكر البيان ذاته الأوضاع المزرية التي يعيشها شباب مدينة الشهداء على الخصوص نتيجة التهميش والفقر رغم توفر المدينة على ثروات باطنية مهمة ودعا كل الغيورين والأحرار من أبناء مدينة وادي زم لرص الصفوف في إطار جبهة شبابية لرفع الحيف ومواجهة سياسات التهميش والفساد والتفقير بالمنطقة.