سياسة

في الذكرى الرابعة لاعتقاله هيئات ونشطاء يطالبون بالإفراج عن الصحفي توفيق بوعشرين

بالتزامن مع الذكرى الرابعة لاعتقال الصحفي المغربي البارز توفيق بوعشرين ،أطلق نشطاء مغاربة ،وهيئات حقوقية ،حملة واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بإطلاق سراحه ،مجددين التأكيد على ان اعتقاله تعسفي بسبب آراءه وكتاباته.
هيئة التضامن مع عمر الراضي وسليمان الريسوني والمعطي منجب وكافة ضحايا انتهاك حرية التعبير بالمغرب ،طالبت بإطلاق مدير نشر جريدة الأخبار الموقوفة توفيق بوعشرين “فورا، و تعويضه عما لحقه من ضرر بسبب اعتقاله التعسفي مع محاسبة المتسببين في هذا الاعتقال، طبقا لما أوصى به فريق العمل المعني بالاعتقال التعسفي التابع لمجلس حقوق الإنسان بالأمم المتحدة بجنيف.

وبذات المناسبة  (اي الذكرى الرابعة لاعتقال توفيق بوعشرين،) تساءل الناشط السياسي عبد الصمد فتحي في تدوينة له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي فايس بوك عن :”هل سيستجيب حكام المغرب للقرار الأممي المصنف لاعتقاله  على أنه اعتقال تعسفي، والمطالب بإطلاق سراحه وتعويضه ومساءلة منتهكي حقوقه؟ أم أنهم سيستمرون في خط الردة الحقوقي الذي يعيشه المغرب، ويكتوي بلظاه أحرار هذا الوطن؟
بدوره نشر عبد العالي حامي الدين ،عضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية تدوينة مقتضبة كتب فيها ” في زمن الرداءة الإعلامية يفتقد البدر ..أربع سنوات من التغييب القسري..
عجل الله بإطلاق سراحك ياصديقي”
وجدير بالاشارة أن شخصيات حقوقية واعلامية وسياسية تنظم فعاليات مختلفة بمناسبة الذكرى الرابعة لاعتقال توفيق بوعشرين المحكوم بخمسة عشرة سنة سجنا نافذا للمطالبة بالإفراج عنه،ورد الاعتبار له.

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى