بسبب العزلة وغياب الماء ساكنة دواوير بجماعة بني فراسن تدخل في اعتصام مفتوح وبرلماني يدخل على الخط

اختارت ساكنة دواوير أحريش وليطاطوة ووعين بوعلال وأولاد حجاج والزويتن الدخول في اعتصام مفتوح أمام مقر جماعة بني فراسن مطالبين بفك العزلة عنهم وتزويديهم بالماء الصلح الشرب.
وقد رفع المحتجون شعارات منددة بالوعود الكاذبة التي تلقوها من المسؤولين الإقليميين والمحليين ومطالبة بتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة وإيجاد حلول مستعجلة لمشكل العطش ورط دواويرهم بالماء الصالح للشرب وتهيئة الطريق الذي يربط دواويرهم بالسوق الأسبوعي لقضاء أغراضهم، ومصالحهم اليومية.
هذا وبعد يومين من اعتصام المحتجين قام النائب البرلماني والنائب الأول لرئيس المجلس الإقليمي لتازة منير شنتير عن حزب الاستقلال، بزيارتهم بالمعتصم بجماعة بني فراسن بدائرة وادي أمليل بإقليم تازة، حيث فتح حوارا معهم واستمع لشكواهم، وتعرف على أسباب اعتصامهم الذى دخل يومه الثالث، حيث تعهد لهم بالترافع نيابة عنهم أمام مجلس جهة فاس مكناس ووزارة التجهيز وعمالة تازة، من أجل إنجاز الطريق موضوع احتجاجات الساكنة وفك العزلة عنهم.
هذا وقد أنهى المحتجون اعتصامهم بعد الوعود التي قدمها لهم البرلماني منير الشنتير على أمل أن تبدأ أشغال تهيئة الطريق بداية الأسبوع المقبل.
وتعود تفاصيل الاحتجاجات بجماعة بني فراسن بتازة إلى يوم الإثنين 24 يناير الجاري، بعدما نظم سكان دواوير ( احريرش، وعين بوعلال وليطاطوة ،وأولاد حجاج ،والزويتن…) بالجماعة القروية لبني فراسن بدائرة وادي أمليل بإقليم تازة، اعتصاما أمام مقر الجماعة على مدى يومين متتاليين احتجاجا على مطالب اجتماعية متمثلة في تهيئة الطريق الذي يربطها بالسوق الأسبوعي لقضاء أغراضها، ومصالحها اليومية، وربط الدوواوير بشبكة الماء الصالح للشرب بحب تعبير المحتجين.
حيث نظم المحتجون، وقفة احتجاجية أمام مقر الجماعة القروية أعقبتها وقفة احتجاجية ثانية أمام مقر القيادة وتوجهت يوم الإثنين 24 يناير الجاري، بمسيرة جابت مختلف أزقة الجماعة، واختتمت بوقفة أمام القيادة.