الشبكة الوطنية للصحفيين الشباب خريجي الجامعات والمعاهد تعلن عن مذكرتها المطلبية
أعلنت الشبكة الوطنية للصحفيين الشباب عن مذكرتها المطلبية التي تروم في مجملها تحسين وضع الصحافة المغربية، وفيما يلي المذكرة :
تقديم عن الشبكة
طبقا لمقتضيات الظهير الشريف رقم 1.58.376 الصادر بتاريخ 3 جمادى الأولى 1378 الموافق 15 نونبر 1958م المتعلق بتأسيس الجمعيات حسب ما وقع تغييره بمقتضى الظهير الشريف المعتبر بمثابة قانون رقم 283-73 بتاريخ 6 ربيع الأول الموافق ل 10 أبريل 1973، تأسست جمعية الصحفيين الشباب بالمغرب تحت اسم : ” الشبكة الوطنية للصحافيين الشباب خريجي المعاهد والجامعات” يحمل شعار” صحافيون من اجل إعلام هادف” وهي جمعية مستقلة عن أي توجه سياسي أو عقائدي أو عرقي، و ولا حق لأي حزب سياسي أن يتخذ الجمعية كأرضية لتحقيق غايته وأهدافه.
تأسست الشبكة من اجل تنمية مندمجة لقطاع الصحافة و الدفاع عن حقوق الصحفيين الشباب حاملي الشواهد والقطع مع الممارسات الحالية لمدة غير محددة .
: الأهداف:
المرافعة والعمل من اجل المشاركة في القرارات الجهوية والوطنية وفي إنتاج سياسات عمومية ضامنة لعدالة اجتماعية قائمة على المساواة والديمقراطية وحقوق الإنسان لفائدة الشباب المشتغلين بالقطاع؛
تتبع وتقييم البرامج الحكومية والسياسات العمومية ذات الصلة.
المرافعة حول المطلب الأساسي الخاص بحصول كل طالب يتابع دراسته في تخصص الصحافة على بطاقة الصحافة تحمل صفة صحفي متدرب.
عدم ممارسة الإجراء المنتمين لقطاعات أخرى للمهنة
التمكين عبر تطوير برامج لتقوية قدرات مختلف الفاعلين الشباب وطنيا.
التحسيس والتعبئة و النهوض بالإعلام المحلي و الجهوي ؛
إصدار مجلات سنوية أو دورية حول قضايا تهم الممارسة الإعلامية بالبلاد.
إصدار تقارير سنوية أو دورية حول واقع الإعلام بالبلاد.
رصد وتتبع الاختلالات سواء بالمنظومة التعليمية داخل المعاهد و المؤسسات الجامعية و مختلف المؤسسات الإعلامية.
رصد وتتبع الاختلالات التي تقع في تدبير ملف حصول الصحفيين على اعتماداتهم وعلى بطائقهم وعلى المعلومات طبقا لأحكام قانون الحصول على المعلومة.
تطوير آليات الترافع لمحاربة كل إساءة للجسم الإعلامي.
الترافع على قضايا الصحفيين وتوفير الحماية لهم.
السهر على تنظيم ندوات ومنتديات وملتقيات وطنية ودولية في مجال الإعلام والصحافة.
ربط شراكات مع منظمات وشبكات دولية تتقاطع مع اهتماماتها.
الدفاع على الصحافيين وحرية الرأي والتعبير.
الدفاع عن حقوق طلبة الصحافة والإعلام.
الترافع مع الجهات الوصية عبر كل الوسائل التي يسمح بها القانون.
إحداث موقع خاص للشبكة للتعريف بأنشطتها وأهدافها ومشاريعها.
العمل على نشر أخلاقيات المهنة في الفضاء الالكتروني بما يخدم المشهد الاعلامي المغربي.
توفير الحماية للصحفيين الشباب والتصدي للانتهاكات الواقعة على الإعلاميين
تطوير مهارات الصحفيين المهنية.
الدفاع عن المصالح المادية والمعنوية والمهنية للعاملين في مجال الإعلام وذلك باعتماد كل الوسائل المشروعة وفي مقدمتها الحوار مع المسؤولين محليا، إقليميا، جهويا ووطنيا
تحسين وضعية الصحفيين الاجتماعية و الاقتصادية
الدفع الاعتماد في نظام التشغيل على الشواهد،
اعتماد نظام الترقية إما حسب الشواهد أو الأقدمية المنصوص عليها في قانون الشغل المغربي.
الدفاع عن الصحافة الجهوية أمر ضروري لأنها تعاني هي كذلك.
إصلاح المعهد العالي للإعلام والاتصال
ترى الشبكة الوطنية للصحفيين الشباب خريجي الجامعات أن هناك استعجالية إصلاح نظام التكوين بالمعهد العالي للإعلام والاتصال ودلك لما ورد في تقارير قضاة المجلس الأعلى للحسابات خلال عمليات مراقبتهم وتدقيقهم لعمل المعهد , حتى يستجيب لتطلعات الصحفيين الشباب إذ رصدت الشبكة ضعف التكوين الذي يقدمه المعهد المذكور ، وغياب الموارد البشرية اللازمة وضعف التاطير التقني والاستعانة بخدمات بعض المكونين بشكل عشوائي دون أن يكون لديهم مؤهل أكاديمي ، لاحظت الشبكة كذلك أن المعهد المذكور لا يساهم بالشكل المطلوب في الجهود العلمية من خلال نشر البحوث لذلك فإن هناك استعجالية إعادة إصلاح المؤسسة الرائدة في مجال الصحافة والإعلام ولهذه الأسباب تقترح جملة من الإجراءات ذات الأولوية:
تدعوا الشبكة الحكومة والوزارة الوصية على القطاع بالتعجيل ببرمجة مناصب مالية لتوظيف أستاذة جامعيين يحملون دكتوراه في مجالات الصحافة والإعلام .
تطلب الشبكة من السيد رئيس الحكومة ومن وزارة المالية لمضاعفة ميزانية المعهد وتخصيص ميزانية استثنائية لتحديث الوسائل البيداغوجية التي يستعملها الأستاذة خلال مراحل التعلمات .
تطالب الشبكة من إدارة المعهد بوضع برامج تكوينية تستجيب لحاجيات سوق الشغل .
تطالب الشبكة من إدارة المعهد بتطوير نظام إلي يمكن من برمجة مناقشات الطلاب بشكل يسير عملية إدماجهم في سوق الشغل .
تطالب الشبكة إدارة المعهد لتفعيل الحوار مع الطلبة الصحفيين والعمل على تقييم هذا الحوار عبر آليات مخصصة لهذا الغرض
إصلاح نظام التكوين بالجامعات العمومية
لقد كان المغرب من أولى الدول التي بادرت إلى فتح مسالك في التكوين بتخصصات الصحافة على مستوى عدة جامعات عمومية فكان لهذه التجربة الأثر الطيب إذ ساهمت في تخريج مئات الأطر بالمؤسسات الإعلامية الخاصة والعمومية ، لكنه مع مرور الوقت ومع تزايد عدد خريجي هذه الشعب بمختلف جهات المملكة لاحظت الشبكة الوطنية للصحفيين الشباب خريجي الجامعات والمعاهد استفحال ظاهرتين خطيرتين تنبه الحكومة إليهما وتدعوها إلى تصحيح الوضعية ونخص بالذكر :
عطالة خريجي شعب الصحافة بالجامعات العمومية
هجرة خريجي شعب الصحافة بالجامعات العمومية لمهن أخرى (التعليم ، الإدارة العمومية والمهن الحرة).
لقد كان من سلبيات هذه التجربة أن تم الاستعانة بعشرات الأكاديميين في تخصصات بعيدة كل البعد عن مجال الإعلام والصحافة فتأثر الخريجون بضعف مستوى التكوين بعدد من الإجازات المهنية والماستر مما انعكس سلبا على منتوج الجامعة المغربية .
ولهذه الأسباب فإن الشبكة الوطنية للصحفيين الشباب خريجي الجامعات والمعاهد توصي الحكومة باتخاذ إجراءات استعجالية من بينها :
توقيف العمل بالشعب التي لا تحترم دفتر التحملات الخاص بالتكوين .
مطالبة الهيئة الوطنية لتقييم جودة التعليم بإطلاق دراسة أكاديمية حول واقع التكوين بشعب الصحافة على مستوى الجامعات العمومية.
توظيف اطر جامعية متخصصة بالصحافة وفتح شعب جديدة تقدم برامج تكوينية تستجيب لمستجدات القطاع (الرقمنة والمعلوميات).
المطالب العامة
مدخل التكوين
انشاء منصة وطنية موحدة تخضع للسلطة الحكومية المكلفة بالتواصل ودلك لتسهيل ولوج طلبة وطالبات الاعلام للتدريبات داخل المؤسسات الإعلامية الحكومية والخاصة.
اصلاح نظام التكوين والتعليم العالي والتكوين المهن الخاص والعام واقرار نظام المزاوجة ما بين التكوين والتدريب
إقرار نظام للمنح خاص بالطلبة الصحفيين خلال فترات تدريبهم
إدراج وحدات تكوينية في مجال الترجمة ضمن مسارات التكوين بمختلف الجامعات والمعاهد
إعادة النظر في بيداغوجية التدريس بالجامعات العمومية، ودلك بسبب ضعف التاطير وانعدام ظروف الاشتغال المريحة والمناسب بالفضاءات الجامعية وانعدام أبسط المعدات والتجهيزات التي يحتاجها الطالب الصحفي.
تحيين المواد المدرسة في التكوينات المفتوحة بالجامعات العمومية حتى تستجيب لحاجيات لسوق الشغل ولتوجه المملكة الرقمي
توحيد النظام البيداغوجي وطنيا وفرض مراقبة دورية وصارمة على المعاهد والمدارس والجامعات (الخاصة والعمومية) من أجل خلق نظام تعليمي موحد في شعب الصحافة والإعلام مع ضمان جودة التعليم من خلال فرض مواد دراسية جديدة تساير التطور الحاصل في القطاع (مراجعة شاملة للمنظومة البيداغوجية القديمة وتحيينها)
حث الجامعات والمعاهد على مضاعفة عدد الدورات التكوينية والانفتاح على الصحافيين المهنيين الديك خبرة لا تقل عن عشرين سنة بالقطاع.
إعادة النظر في طريقة “معادلة الشواهد” التي تعتمدها الجامعات والمعاهد الخاصة.
ضعف اندماج فئة خريجي الجامعات مقارنة مع نظرائهم خريجي المعاهد، بسبب إقرار بعض المؤسسات العمومية لشروط تعجيزية مما أدى إلى تزايد عدد خريجي شعب الإعلام بالجماعات العاطلين عن العامل او الدين غيروا مساراتهم المهنية .
غياب الموارد البشرية اللازمة بالمعهد العالي للإعلام والاتصال وضعف التاطير التقني والاستعانة لخدمات بعض المكونين بشكل عشوائي دون ان يكون لديهم مؤهل اكاديمي.
استعجالية إصلاح نظام التكوين بالمعهد العالي للأعلام والاتصال حتى يستجيب لتطلعات الصحفيين الشباب.
التعجيل ببرمجة مناصب مالية لتوظيف أستاذة جامعيين يحملون دكتوراه في مجالات الصحافة والإعلام .
مضاعفة ميزانية المعهد العالي للإعلام والاتصال وتخصيص ميزانية استثنائية لتحديث الوسائل البيداغوجية التي يستعملها الأستاذة خلال مراحل التعلمات .
مطالبة إدارة المعهد بوضع برامج تكوينية تستجيب لحاجيات سوق الشغل .
مطالبة إدارة المعهد بتطوير نظام ألي يمكن من برمجة مناقشات الطلاب بشكل ييسر عملية إدماجهم في سوق الشغل ولا يعرقل ولولجهم للمهنة ولا مواصلة دراستهم العليا .
مطالبة إدارة الجامعات والمعاهد بتفعيل الحوار مع الطلبة الصحفيين والعمل على تقييم هذا الحوار عبر آليات مخصصة لهذا الغرض
معالجة مسألة المنح بالنسبة لطلبة الماستربالمعهد العالي للإعلام والاتصال المستوفون للشروط و للذين لم يسبق لهم الاستفادة منها بسلك الإجازة
خلق شعب الصحافة القانونية, الصحافة الاقتصادية, صحافة التحقيق, صحافة الموبايل, الصحافة العلمية وغيرها من التخصصات الدقيقة
ضرورة إبرام اتفاقيات مع معاهد ومنظمات لتوفير فرص تدريب الصحفيين مجانا
الزام المعاهد والجامعات الخاصة والعمومية بتوفير المعدات الضرورية للطلبة ليتمكنوا من اكتساب معرفي رصين
تضمين البرامج التعليمية وحدات (وحدة على الأقل في كل فصل من فصول السنة) للتواصل باللغة الأمازيغية، التراث،الثقافة والإعلام الأمازيغي
فتح مسلك للراغبين في التخصص بالصحافة الأمازيغية.
مطالبة المجلس الوطني للصحافة باصدار دليل للمؤسسات الاعلامية محين بشكل سنوي يمكن الباحثين من الحصول على المعلومة لاجراء ابحاثهم
تشجيع تأسيس جامعات حرة للصحافة
احداث كلية لعلوم الاعلام والصحافة
ضرورة مراقبة المعاهد الخاصة وانجاز دراسة لتقييم عملها الخاص وبناء على نتائج الدراسة تصدر قرارات بوقف العمل بالمعاهد التي لا تلتزم بمعايير الجودة
خلق اليات لمراقبة المعاهد الخاصة وحث الحكومة على انجاز دراسة لتقييم عملها وبناء على نتائج الدراسة تصدر قرارات بوقف العمل بالمعاهد التي لا تلتزم بمعايير الجودة
مدخل الولوج للمهنة
تغييم المقتضيات القانونية المؤطرة لمنح صفة صحفي وادراج صفة : ” طالب صحفي” ضمن الاصناف المعتمدة
إنشاء منصات جهوية تقدم خدمات إعلامية لمضاعفة فرص التدريب إلى نصف العدد الذي توفره المؤسسات الإعلامية.
انشاء منصة وطنية للولوج للتدريبات
اقرار نظام للتعويضات المادية موجه للمتدربين ابتداء من الشهر الثاني للتدريب
زجر مستغلي المتدربين لفترات اطول بدون وجه حق
اقرار نظام لتعويض الصحفيين المؤطرين للمتدربين داخل المؤسسات الاعلامية
إنشاء صندوق لتمويل المشروعات الصحافية التي يقدمها الصحافيون الشباب
فرض الأولوية القصوى لخريجي الإعلام والتواصل لشغل المناصب المرتبطة بالتواصل والعلاقات مع وسائل الإعلام بالمؤسسات العمومية
تغيير المقتضيات القانونية المؤطرة لعملية منح البطاقة المهنية لاقار صنف جديد “الصحفي الموظف”
مطالبة المؤسسات الاعلامية العمومية “الشركة الوطنية للاداعة والتفزة” “شركة صورياد دوزيم” “شركة ميدي1” “وكالة المغربي للانباء” باعطاء الاولوية لخريجي شعب الاعلام مع تحديد طبيعة المؤهلات اللغوية والتقنية .
مدخل تجويد مناخ عمل الصحفيين
انشاء منصات جهوية تقدم خدمات إعلامية عبارة عن تجمعات لحاملي مشاريع توفر فرص تدريب مؤدى عنها لفائدة الشباب
إعادة النظر في سياسة التشغيل لدى المؤسسات الإعلامية شبه العمومية والمواقع الإعلامية الكبيرة وفتح حوار وطني ثاني حول الاعلام والمجتمع تعطي فيه الاولوية لقضايا الشباب
مطالبة رؤساء المؤسسات الإعلامية العمومية والخاصة بمحاربة أشكال التمييز داخل بيئة العمل بما فيها إقصاء الصحافيات المحجبات من التوظيف
حماية حقوق الصحفيين وتحديد عدد ساعات العمل بالإضافة حماية القطاع من المتطفلين على الميدان الإعلامي والغير حاصلين على الشواهد لإرساء معيار الجودة داخل المشهد الإعلامي.
تعزيز تكوين الصحفيين في العلوم والقانون والاقتصاد والأمن الرقمي لتطوير مهاراتهم
تقنين أوضاع المتدربين ومحاولة إعطاء الأولوية لتخصصات الصحافة الإلكترونية والتحول الرقمي نظرا لتوجه الدولة الحالي نحو الرقمنة.
تكثيف فرص التكوين والتدريب والاشتغال عن بعد وتطوير شراكات مع الدول التي تتوفر على تجارب رائدة .
مطالبة المجلس الوطني للصحافة باحداث الية لمراقبة ظاهرة سرقة اعمال الصحفيين .
مطالبة المجلس الوطني للحافة باحداث منصة للتحقق من الاخبار الزائفة ومحاربة الميوعة وزجر المواقع الاخبارية التي لا تلتزم بميثاق اخلاقيات مهنة الصحافة
ايلاء العناية بالصحافة الجهوية عبر تمكينها من الدعم السنوي المخصص للناشرين
مطالبة فدراليات الناشرين باحداث اليات جديدة بشراكة مع الحكومة لدعم هده المقاولات الجهوية وتيسير ولوجها لسوق الاشهار الوطني
تضمين البرامج التعليمية وحدات (وحدة على الأقل في كل فصل من فصول السنة) للتواصل باللغة الأمازيغية، التراث،الثقافة والإعلام الأمازيغي، ولما لا فتح مسلك للراغبين في التخصص بالصحافة الأمازيغية.
مطالبة الحكومة باحداث تطبيق الكتروني للتواصل مع الجسم الصحفي بشكل سريع وفعال يخضع لسلطة الناطق الرسمي باسم الحكومة.
احداث لجنة بين وزارية تعنى بدارسة واقع المقاولات الصحفية الوطنية وأوضاع الصحفيين المهنيين العاملين .
مطالبة المجلس الوطني باصدار دليل مهني يوضح طبيعة مهام الصحفيين ومجالات اشتغالهم وتدخلهم والفروق بين فئات المدونين، اليوتوبرز ومختلف نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.