شبيبة العدل والإحسان تستنكر قرارات بنموسى وتدعو لتأسيس جبهة شبابية
عبرت شبيبة العدل والإحسان عن شجبها واستنكارها للشروط الإقصائية في مباريات التوظيف ، ودعت للتراجع الفوري عنها ضمانا لتكافؤ الفرص وتخفيفا من الأزمة الاجتماعية الخانقة.
وسجل المكتب الوطني لشبيبة الجماعة في بيان صدر على هامش إجتماع عادي عقده يومي 27 و28 نونبر الجاري بالرباط
باستغراب “إصرار مسؤولي هذا البلد على الاستمرار في قتل ما تبقى من أمل في العيش الكريم لدى شريحة واسعة من الشباب المعطل والمتمدرس، من خلال القرار الأخير المتعلق بالشروط المجحفة لاجتياز مباراة التعليم، وغيرها من المباريات التي تشترط تحديد سن الترشيح، غير آبهة بواقع البطالة التي تنهش الجسم الشبابي خاصة فئة الذين تجاوزوا سن الثلاثين جراء سياسات التشغيل الفاشلة وتداعيات الجائحة المؤلمة، هذه الشروط الإقصائية تعبر عن عدم الاكتراث بمصيرهم ومآسيهم وتحرمهم من الفرص الشحيحة للحصول على عمل قار. “
كما دعا البيان الدولة المغربية إلى تحمل مسؤوليتها إزاء تصاعد حالة الاحتقان السياسي والاجتماعي والحقوقي نتيجة قراراتها غير مسؤولة واللااجتماعية، واستنكر المقاربة الأمنية في التعاطي معها.
وثمنت الشبيبة في ذات البيان، يقظة الشعب المغربي عموما والشباب المغربي على الخصوص، من طلبة ومجازين معطلين، ووقوفه ضد ما يحاك له من مؤامرات،ودعت إلى توحيد الصفوف في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة التي تمر منها بلدنا، صونا للمكتسبات ووقوفا ضد المخططات الخطيرة التي شرع في تنزيلها لتركيع وإخضاع الشباب المغربي، عبر تأسيس جبهة شبابية وطنية من أجل مغرب أفضل قوامه الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية.