الكاتب العام لأوطم “صابر امدنين” يكتب: لماذا يرفض طلاب المغرب استمرار التعليم عن بعد؟
نشر الكاتب العام “للاتحاد الوطني لطلبة المغرب” السيد “صابر امدنين” على حسابه بمواقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” مقالا يشجب فيه سياسة استمرار الوزارة باعتماد التعليم الجامعي عن بعد..
وقد ورد في المقال الذي حصل موقع “أنباء24” على نسخة منه مجموعة من النقاط التي يوضح فيها الكاتب عددا مهم من الإكراهات والسلبيات لنظام التعليم عن بعد وهي كالآتي:
(صابر امدنين)
-لماذا يرفض طلاب المغرب استمرار التعليم عن بعد المرتجل ويطالبون باعتماد التعليم الحضوري بجميع المؤسسات الجامعية؟
♦️ لأن النمط المعتمد في الجامعات خلال الموسمين الجامعيين السابقين أبعد ما يكون عن التعليم عن بعد من حيث مستلزماته المادية والبيداغوجية والبشرية والتقنية والتربوية.
♦️ لأن الدولة لم تتحمل مسؤوليتها في توفير ظروف وشروط نجاحه، فلم تهيء خطة وطنية شاملة بشأنه، ولم ترصد له ميزانية خاصة تضمن حسن تنزيله، وألقت بكامل المسؤولية على الطاقم التربوي.
♦️ لأن عدم توفير الوسائل الإلكترونية والأنترنيت المجاني للطلبة الذين ينتمون إلى فئات اجتماعية هشة حول التعليم عن بعد إلى وسيلة إقصاء وآلية تكرس الطبقية وتضرب عرض الحائط شعارات العدالة الاجتماعية والمجالية.
♦️ لأن عددا مهما من الأساتذة في كثير من التخصصات، لم ينخرطوا بشكل فعال في هذه العملية بسبب ضعف تكوينهم في المجال الرقمي، وعدم خضوعهم لأي تكوين مستمر رسمي لتدارك المشكل، ما جعلهم يكتفون بإرسال محاضرات (word) عن طريق واتساب دون شرح او تفصيل.
♦️ لأن استمرار التعليم عن بعد سيفاقم الأزمة، بالإضافة غياب مبرر حقيقي يستدعي استمراره خصوصا بعد تأجيل موعد الدخول الجامعي وارتفاع عدد الملقحين، وتأكد فشل هذا النمط من التعليم بسبب عشوائية التدبير وارتجالية التنزيل.
ملاحظة: الدعوة إلى اعتماد التعليم الحضوري بجميع المؤسسات الجامعية هو دعوة إلى إرجاع النمط الأصلي والطبيعي الذي لا يمكن تعويضه، ولا يعني كذلك إلغاء التعليم عن بعد، لكن أن يكون هذا الأخير مكملا وداعما للتعليم الحضوري، بعد توفير شروط وظروف نجاحه على مستوى الموارد المادية والبشرية والبنيات التحتية.
متابعة:محمد شبان