شرارة احتجاجات “أساتذة التعاقد” تنطلق من جهة الشرق بإنزال جهوي لثلاثة أيام
قررت التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بجهة الشرق خوض إنزال جهوي بمدينة وجدة لمدة ثلاثة أيام قابلة للتمديد، انطلاقا من يوم ال 15 شتنبر من أمام الأكاديمية الجهوية لمهن التربية والتكوين على الساعة 11 صباحا، فيما سيعلن عن تفاصيل باقي الأشكال لاحقا، لتختم الفعالية بمجلس جهوي تنظيمي استعدادا للمجلس الوطني المقبل.
وكشفت التنسيقية في بيان تتوفر أنباء 24 على نسخة منه بأن هذا الإنزال يأتي للتنديد بـ”استمرار وزارة التربية في تنزيل مضامین قانون الإطار (17-51) عبر مراسيم وقوانين تعمل على فرض التعليم عن بعد و تسليع المدرسة وضرب مجانيتها، وإقرار مرسومي فصل التوظيف عن التكوين، تقليص منحة الأساتذة المتدربين إلى النصف، النظام الداخلي النموذجي لمؤسسات التربية والتعليم العمومي المتضمن لميثاق التلميذ، تقنين التعاقد…”.
وجددت التنسيقية في البيان ذاته تأكيدها عن تشبثها بمطلب إسقاط مخطط التعاقد والادماج في أسلاك الوظيفة العمومية، و رفض ما يسمى زورا وبهتانا “بالتوظيف العمومي الجهوي، وكذا مشروع القانون 60.21 المتعلق بتغيير وتتميم القانون .07.00
و أدان الأساتذة الذين فرض عليهم ما أسموه” السرقات الموصوفة من أجور الأساتذة والأستاذات ومطالبوا باسترجاع المبالغ المسروقة”.في إشارة للاقتطاعات المتكررة التي طالت رواتبهم في الأشهر الأخيرة.
ولم يفت البيان التنديد بالمقاربة الأمنية التي اعتمدتها الدولة في حق التنسيقية ،مشددا على براءة الأساتذة المتابعين، واستعداد التنسيقية لمواصلة النضال إلى غاية إسقاط التهم المفبركة في حقهم.
الطيب مؤنس