الجمعية المغربية لحقوق الانسان تدين الحكم الظالم في حق الريسوني
أدانت الجمعية المغربية لحقوق الانسان في بلاغ لها الحكم الصادر في حق الصحفي سليمان الريسوني، معتبرة الحكم سابقة من نوعها، ومن أبشع الانتهاكات التي ارتكبها القضاء ضد العدالة وضد مبادئ الحق والقانون وضد معايير المحاكمة العادلة، والتي راح ضحيتها ضحيتها الصحفي معتقل الرأي سليمان الريسوني .
مضيفة بأن الحكم انتكاسة حقوقية، واعتداء سافر ليس في حق الصحفي سليمان بل في حق التشريع المغربي، دستورا ومسطرة جنائية، فكانت النتيجة حكم انكرت من خلاله كل قيم العدالة والانصاف وغيبت فيه مبادئ الحق والقانون. حيث تم النطق بالحكم وسليمان في يومه الثالث والتسعون من الإضراب الذي يخوضه بعد أن تعرضت أبسط حقوقه للانتهاك وخرقت بشكل سافر معايير المحاكمة العادلة في قضيته، وفي مقدمتها قرينة البراءة أساس الإنصاف.
هذا وطالبت الجمعية، بالإفراج الفوري عن معتقل الرأي الصحفي سليمان الريسوني الذي تعرض لاعتقال تعسفي منذ 22 ماي من سنة 2020، والذي وقفت عنده مختلف المنظمات الحقوقية الوطنية والدولية التي عاينت ووقفت على حجم الانتهاكات التي تعرضت لها المساطر القانونية منذ اعتقاله .
ولم يفت الجمعية مناشدة الصحفي سليمان الريسوني من أجل تعليق إضرابه عن الطعام الذي بلغ يومه الثالث والتسعين إنقاذا لحياته وصحته .