غياب المساحات الخضراء وتراكم الأزبال يؤرق ساكنة إقامة فراح بحي مولاي رشيد ويحول حياتهم إلى جحيم
يشهد حي مولاي رشيد (المجموعة 2) في الآونة الأخيرة انتشارا مهولا للنفايات، وذلك إثر تراكمها جرّاء عدم مرور عمال النظافة لجمع مجموع هذه النفايات، وذلك على خلفية الإضراب الذي يخوضه هؤلاء العمال.
هذا وقد أدى تراكم هذه النفايات واختلاطها بمخلفات الترميم والصيانة التي عرفتها مختلف شوارع وأزقة الحي إلى انعكاسات وتداعيات سلبية على الساكنة والحي ككل، إذ أدى ذلك لانتشار واسع للذباب والحشرات وتدهور خطير للبيئة، في ظل غياب تام لأي مساحات خضراء أو اعتناء بالمجال البيئي.
أمام هذه الوضعية المزرية التي آلت إليها الأمور المتعلقة بتدبير النفايات في حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، لم تجد الساكنة بدّا من إبداء تذمّرها والتعبير عن سخطها تجاه الوضع، خاصة وأن الساكنة تخشى من تأزم الحالة البيئية للحي إلى الأسوء مخلفة أمراضا تهدد أمنها الصحي، وتزيد من تدهور جمالية المدينة.
فمتى ستتحرك الجهات المسؤولة لإزالة مخلفات الترميم والصيانة وترد الاعتبار للحي بتوفير الأماكن الخضراء؟
ياسين ش “متدرب”