مجمتع

غياب استراتيجية شاملة لمحاربة السعار يثير مخاوف البياطرة

عبر العديد من المهتمين بالطب البيطري عن مخاوفهم من مغبة فشل الحملة الوطنية للتلقيح ضد داء الكلب (السعار) نظرا لغياب استراتيجية شاملة تعتمد مقاربة تشاركية تضمن التنسيق الفعال والعملي بين كل المتدخلين والمعنيين بالحملة.
واكدت البياطرة على الشروع في حملة تلقيح الكلاب ضد السعار تقتضي التنسيق بين كل من وزارات الفلاحة و الداخلية والصحة و كذا البياطرة الخواص من أجل ضمان نجاح هذه الحملة وتحقيق نتائجها، وهذا ما لم يتم مع انطلاق هذه الحملة بل أكثر من ذك تؤكد مصادر من هيئات البياطرة “أن هذه الحملة قد تقرر انطلاقها  تزامنا مع حملة أخرى في غياب تام للمقاربة التشاركية بين الأطراف المعنية وبين المكتب الوطني للصحة والسلامة الغذائية  ” ONSSA” بالرغم من المراسلات التي تم توجيهها إلى هذه المؤسسة من طرف مختلف الشركاء المتدخلين بمن فيهم البياطرة الخواص والنقابات التي تمثلهم.”
وشددت ذات المصادر إلى أن المعطيات المتعلقة بهذه الحملة تشير إلى غياب اللقاحات اللازمة لحماية البياطرة في حال تعرضهم للعض من طرف هذه الكلاب المصابة أو المحتمل إصابتها بداء السعار، كما أن انشغال أعوان السلطة بحملة التلقيح ضد كوورنا سيحكم على العملية بالفشل، فضلا عن التعويضات الهزيلة التي وفرتها المصالح المعنية لتأمين مصاريف الحملة ومخاطرها.”
ويعتبر داء الكلب الذي يستوطن في المغرب منذ عقود طويلة مرضا فيروسيا يسببه فيروس الكلب (السعار) عن طريق العدوى بواسطة حيوان مصاب بهذا الداء.

ط م”متدرب”

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى