42 هيئة نقابية وحقوقية ومدنية تونسية تطالب بانقاذ حياة الريسوني
طالبت هيئات حقوقية واعلامية ومدنية تونسية بإطلاق سراح الصحفيين المغربيين المعتقلين سليمان الريسوني وعمر الراضي فورا وتمتيعهما بشروط المتابعة الصحية الضرورية،ومتابعتهما في حالة سراح ضمانا للمحاكمة العادلة.
وجاء في بيان يحمل عنوان ” أنقذوا حياة الصحفي المغربي المستقل سليمان الريسوني” موقع باسم 42 منظمة تونسية صدر اليوم الخميس 27 ماي بأن حياة سليمان في خطر بعد مرور سنة على اعتقاله و50 يوما من الإضراب عن الطعام.
وأضاف البيان بأن ” النظام المغربي دأب منذ سنوات على استهداف الصحافيين المستقلين بتوظيف القضاء ضدهم وتلفيق قضايا أخلاقية أو مالية والزج بهم في السجون” وأردف “وكان من آخر المستهدفين سليمان الريسوني، والكاتب الصحفي والمؤرخ المعطي منجب الذي لا زال يتابع في قضية “غسيل أموال” وأطلق سراحُه بعد إضراب جوع دام 19 يوما، وكذلك الصحفي عُمر الراضي الذي لازال معتقلا وخاض بدوره إضرابا على الطعام لأكثر من عشرين يوم أجبره وضعه الصحي على إيقافه.”
وطالبت الهيئات الموقعة بوقف حملات التشهير ضد الصحافييْن وعائلتيهما والمساندين لهما والتي تتعمدها مواقع صحفية مرتبطة بالأجهزة الأمنية.”
واصاف ذات البيان بأن سليمان الريسوني الذي يعتبر أحد اهم كتاب الافتتاحيات “يمضي في هذا الخيار لأن النظام المغربي فرض واقعا من اليأس ومضى إلى الأقصى في إذلال صحافي حرّ ومناضل شرس عن الحريات في صلب الجمعية المغربية لحقوق الإنسان ومختلف اللجان الداعمة لمعتقلي الرأي في المغرب.”
وختمت الهيئات التونسية بيانها بمناشدة سليمان ” أن يوقف هذا الإضراب ولا يدعهم يقتلونه فصوته العالي صار أعلى وحتما سينتصر حيا.”