حاتم..نطالب بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين وبرفع السلطات يدها عن الإعلام
طالبت منظمة حاتم بإطلاق سراح الصحافيين المعتقلين سليمان الريسوني وعمر الراضي، والحد من التضييق على الصحافيين ومتابعة نشطاء التواصل الرقمي على خلفية ممارستهم لحقوقهم في النقد وحرية التعبير وحرية الابداع.
كما ناشدت المنظمة في بيانها الذي صدر بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، السلطات المغربية برفع يدها عن الإعلام وتمكينه ومؤسساته من الاستقلالية والحرية، ليقوم بأدواره لصالح التقدم والديمقراطية وحقوق الإنسان.
هذا وطالبت بمراجعة مدونة قوانين الصحافة والنشر، لتصبح مدونة لتنظيم الاعلام وضمان حريته واستقلاليته ومهنيته وتعدديته، وخلق التوازن بين واجباته وحقوقه، بما في ذلك عدم متابعة الصحافيات والصحافيين في قضايا الصحافة والاعلام بما لا تنص عليه قوانين المدونة. وضبط ملكية وسائل الإعلام ومنع السيطرة عليها وتركزها في يد ذوي رؤوس الأموال. وتنظيم الإشهار حتى لا يستمر انحرافه وتحوله إلى متحكم في العملية الإعلامية وموجه لوسائل الاعلام …
و دعت لجنة النموذج التنموي الجديد أن تدمج بشكل رئيسي ضمن مقترحاتها الحقوق والحريات وفي مقدمتها حريات الاعلام والتعبير كأحد المرتكزات البديلة للنموذج السائد بتراجعاته واختلالاته، واعتماد الحق في الحصول على المعلومات لكافة المواطنات والمواطنين والحق في الأخبار والإخبار وفي التغطية والتحري في مختلف الأحداث والوقائع لكافة الصحافيات والصحافيين، وحقوق المجتمع ـ عبر الإعلام والتواصل ـ في بناء توجهات الرأي العام والتعبير عنها،
وفتح الباب لتكون الحريات أداة لمجتمع المعرفة ولمغرب جديد، مغرب التطور التكنولوجي والرقمي والتنمية المستدامة. وعلى اللجنة فتح النقاش العمومي بصدد تفعيل هاته المرتكزات وغيرها.
ولم يفت منظمة حاتم دعوة المجلس الوطني للصحافة للشروع في القيام بأدواره وممارسة صلاحياته وأساسا منها ألا يحمل بطاقة الصحافة من ليس أهلا لها، وإصدار القرارات بالسرعة اللازمة على من يخرق يوميا مبادئ أخلاقيات المهنة، ولاسيما عبر الخلط بين الدعاية والإعلام والخلط بين الإشهار والإخبار وممارسة التشهير وتقويض التضامن الواجب بين المهنيين والاعتداء على حريات التعبير…