المعارضة تصدر بلاغا مشتركا يستنكر التوظيف السياسوي للعمل الخيري
جددت أحزاب المعارضة البرلمانية: الأصالة والمعاصرة، الاستقلال والتقدم والاستراكية رفضها واستنكارها المبدئي لظاهرة التوظيف السياسوي للعمل الخيري والتضامني ،كيفما كان ميوله السياسي في استمالة الناخبين بأشكال بئيسة،وذلك حرصا منها على سلامة كافة مراحل العملية الانتخابية، وعلى مبدأ التنافس الشريف والمُتكافئ
واعتبرت الأحزاب الثلاث في بلاغ مشترك لها بأن هذه الظاهرة غير القانونية التي تعتمد على استغلال غير مشروع وغير أخلاقي للبيانات والمعطيات الشخصية للمواطنين والمواطنات، تقتضي تدخل السلطات العمومية من أجل ردعها وايقافها.
وثمن بلاغ المعارضة مرحلة التحضير القانوني للاستحقاقات الانتخابية القادمة في انتظار الإعلان الرسمي عن تواريخ إجراء مختلف الاقتراعات.
وجدد البلاغ المشترك تأكيد المعارضة على مِحورية المدخل الديموقراطي لنجاح النموذج التنموي البديل، واعرابها عن عزمها مواصلة العمل من أجل تقوية الدولة الوطنية الديمقراطية بكافة مؤسساتها، وتحصين الجبهة الداخلية، والسعي نحو رفع معدلات المشاركة المواطناتية، والإسهام في تجاوز أزمة السياسة وأزمة الثقة التي تخترق المجتمع.
وفي هذا السياق ترى الأحزاب الثلاثة أن المرحلة تستدعي ديناميةً سياسية جديدةً، ورَجَّــةً إصلاحية كبرى قادرة على إفراز حكومة قوية متضامنة ومنسجمة ومسؤولة، من أجل مواجهة التحديات الداخلية والخارجية لبلادنا، وتجاوز اختلالات التدبير الحكومي الحالي، والعجز الواضح للحكومة في مُباشرة الإصلاحات الضرورية، وتفاقم الخلافات بين مكوناتها، وتعثرها الواضح في مُواجهة الآثار الاقتصادية والاجتماعية للجائحة.
وفي هذا الإطار طالبت المعارضة الحكومة اتخاد إجراءاتٍ تواصلية وإعلامية، لمواكبة كافة مراحل المسلسل الانتخابي، منذ الآن، خاصة بالنسبة لوسائل الإعلام العمومية التي عليها الاضطلاع بدورها المنصوص عليه في دفاتر تحملاتها، بخصوص إبراز التصورات السياسية على اختلافها وتعددها.
ط م”متدرب”