هيئات مناهضة للتطبيع تدين فتح مكتب الاتصال الاسرائيلي بالمغرب
الطيب مؤنس”متدرب”
أدانت هيئات مناهضة للتطبيع “قبول استقبال مسؤولين إرهابيين ومجرمي حرب على أرضنا وتمكينهم من زرع سموم أيديولوجيتهم العنصرية ببلادنا، وتهديد التماسك المجتمعي لشعبنا والسلم والسلام بمنطقتنا”
وقال بيان عمم الجمعة 29 يناير يحمل توقيع ست هيئات وهي الشبكة الديمقراطية المغربية للتضامن مع الشعوب،الائتلاف المغربي لهيآت حقوق الإنسان، الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة،لجنة التضامن مع الشعب الفلسطيني بالبيضاء، حركة بي دي إس (BDS) المغرب والحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل (قال) بأن “النظام المغربي يأبى إلا أن يستمر في احتقاره لإرادةالشعب المغربي وخضوعه لإملاءات الإمبريالية الأمريكية وصنيعتها الصهيو،نية بعد أن قرر تطبيع علاقاته مع الكيان الصهيو،ني العنصري الغاصب، حيث وافق على إعادة فتح مكتب الاتصال مع محتلي أرض فلسطين بالرباط ”
وجددت هذه الهيئات مطالبتها بإسقاط التطبيع مع الكيان الصهيو،ني، احتراما للإرادة والمواقف الثابتة والمشرفة للشعب المغربي وقواه الحية ولأرواح شهدائنا الذين سقطوا دفاعا عن حق الشعب الفلسطيني في تحرير أرضه وبناء دولته الديمقراطية المستقلة على كامل ترابه الوطني وعاصمتها القدس.”
ودعت كل شرفاء وشريفات وطننا، وكل القوى الرافضة للتطبيع والداعمة للشعب الفلسطيني من أجل توحيد فعلها النضالي للتصدي لسياسة فرض رأي الدولة المخزنية المخزي، والخطر الذي تمثله الحركة الصهيو،نية وعرابوها على المغرب.