بسبب تصريحاته المسيئة للاسلام ماكرون يتلقى صفعة اليوم

الطيب مؤنس” متدرب”

بعد أسبوع واحد فقط عن تصريحاته العنصرية حول أزمة الإسلام تلقى الرئيس الفرنسي امانويل ماكرون اليوم صفعة قوية أثناء استقباله للرهينة المفرج عنها صوفي بيترونين،والتي كانت محتجزة في مالي منذ أربعة أعوام حين صرحت قائلة “أنا مسلمة واسمي مريم” وأكدت أنها تدعو لمالي وستعود إليها.
ففي وقت كان الرئيس الفرنسي يعتبر الوقت مناسبا لتأكيذ مواقفه العنصرية ومهاجمة الإسلام والمسلمين من جديد والصاق تهمة الإرهاب بهم صدم بإعلان الرهينة المفرج عنها عن اسلامها واستعدادها للعودة لمالي، ما اضطره لإلغاء خطاب كان مبرمحا مسبقا بالمناسبة حيث غادر المطار على وجه السرعة دون الادلاء بأي تصريح.

وكانت تصريحات ماكرون حول أزمة الإسلام قد اثارث ردود فعل غاضبة كان أبرزها رد الرئيس التركي الطيب رجب أردوغان الذي اعتبرها وقاحة وقلة أدب.