فعاليات مجتمعية مغربية توجه نداء من أجل توسيع فتح المساجد وإقامة الجمع
الطيب مؤنس” متدرب”
وجهت هيئات وفعاليات مجتمعية من علماء وأطباء وأكاديميين وفاعلين مجتمعيين مغاربة نداء طالبت فيه القائمين على الشأن الديني بتوسيع فتح المساجد وإقامة الجمع.
النداء، الذي صدر أمس الأربعاء 30 شتنبر 2020 استنكر استمرار إغلاق جل المساجد وتعليق صلاة الجمعة، خصوصا “مع قيام المؤسسات الرسمية بفتح الأسواق والمعامل والإدارات والجامعات والمدارس”، وهو ما جعل “الضيق والتوجس يتسربان لنفوس المؤمنين، لا سيما بعد تتابع فتحها في الدول الإسلامية وغير الإسلامية”.
وطالب الموقعون على النداء “القائمين على الشأن الديني إسوة بالمؤسسات التعليمة وبقية المرافق أن يتركوا للمنادب في الجهات بالتشاور مع المؤسسات الصحية صلاحية استمرار الفتح التدريجي، وكذلك فتح بعض المساجد الجامعة والتي تتوفر على ساحات خارجية واسعة لصلاة الجمعة التي حرم منها الناس لشهور طويلة” ودعوا السلطات المغربية إلى الاستمرار بفتح بيوت الله للمغاربة ورفع الحظر عن حقهم الدستوري في ممارسة شعائرهم الدينية”.
ولم يفت النداء التنبيه على أن المطالبة بفتح المساجد واستئناف خطب الجمعة لا تعني الدعوة للتفلت من الإجراءات الاحترازية، بل إن في ذلك دعوة لاحترامها ومراعاتها، وشفاء للأرواح المتعبة، وطمأنة للنفوس والقلوب (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)، حتى يتم الحد من الآثار النفسية السلبية للحجر وإغلاق المساجد”.
وجدير بالذكر أن هذا النداء لقي تحاوبا كبيرا في وسائل التواصل الاجتماعي حيث انتشرت حملة واسعة تدعو إلى فتح بيوت الله لصلاة الجماعة والجمع.