ساكنة ازمور تواصل معركتها من أجل انقاد نهر أم الربيع وتدعو لمسيرة
الطيب مؤنس ” متدرب”
دعت العديد من الهيئات المدنية والمجتمعية بمدينة أزمور ساكنة المدينة ونواحيها للمشاركة في المسيرة الشعبية المزمع تنظيمها يوم الأحد 13 شتنبر صباحا انطلاقا من وسط المدينة إلى الكورنيش للاحتجاج على الوضع المزري الذي وصل له مصب نهر الربيع متنفس المدينة وشريانها الأهم.
وتأتي هذه المسيرة في سياق مواصلة الفعاليات النضالية لساكنة أزمور والتي انطلقت بحملة واسعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحت شعار#انقدواام الربيع # #نهرأم الربيعيحتضر# تهدف لدق ناقوس الخطر وتنبيه الجهات المختصة لما الت إليه الأوضاع بمصب نهر ام الربيع جراء تراكم الرواسب والرمال التي فصلت النهر عن البحر مما يندر بكارثة بيئيةلها انعكاسات خطيرة. وتواصلت الأشكال النضالية بوقفة حاشدة بكورنيش المدينة ومراسلة كل الجهات المعنية.
من جهتها أصدرت وزارة التجهيز و النقل واللوجسييك بيانا أعلنت فيه أنها تسخر كل امكاناتها البشرية والمادية للعمل على إزالة الرواسب المتراكمة مؤكذة انها منكبة على دراسة وتحليل السلوك المائي والرسوبي لهذا المصب في وضعيته الحالية والمستقبلية من أجل إقتراح حلول نهائية لضمان الانسياب العادي لمياه النهر.
رد أثار ردود فعل غاضبة حيث اعتبرته الساكنة محاولة مكشوفة لتهرب الوزارة الوصية من المسؤولية ودعت في نفس الوقت إلى التحرك الجدي والعاجل لإيجاد حل حقيقي لهذا الوضع المزري الذي أضحى يؤرق الساكنة ويشكل خطرا عليها بعيدا عن الحلول الترقيعية والغير المجدية.
