ثقافة

عاجل..فريق مغربي يعلن عن اختراع قناع يحمل إسم MIDAD لتتبع الإصابات بكورونا

أعلن فريق مغربي مكون من مهندسين وتقنيين وأطباء عن إنتاج قناع متصل أطلق عليه إسم MIDAD  مرتبط بتطبيق ذكي لتوقع وتتبع الإصابات Tracking سميناه Trackorona.

وحسب تدوينة لمنسق الفريق محسن الخديسي على موقع التواصل الاجتماعي، أن الابداع جاء للمساهمة في مواجهة وباء كورونا ِ.

وحسب نفس التدوينة، فالقيمة المضافة لقناع MIDAD تكمن في كونه يصلح للوقاية، والوقاية خير من العلاج، وتم تصميمه بتقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد، ويحتوي على مستشعرات للحرارة والرطوبة وضغط النفس، ويستطيع قياس ضغط التنفس وطول الدورة التنفسية ومستوى الأكسجين في الدم بالاعتماد على جهاز أوكسيمتر.

كما يرتبط هذا القناع بتطبيق ذكي Trackorona يحمل على الهاتف الشخصي بواسطة تقنية بلوثوت. ويقترح هذا التطبيق بدء ملء استمارة للتشخيص الذاتي معتمدة من طرف الأطقم الطبية حسب معايير منظمة الصحة العالمية OMS. كما يقترح التطبيق تقنية متطورة للتشخيص وحساب احتمال المرض عبر البصمة الصوتية يسجلها المستعمل على هاتفه الذكي.

و يقترح التطبيق، الذي يمكن تحميله على الهاتف الذكي دون ربط بالقناع، نموذجا مرنا ومبتكرا على الصعيد العالمي لتشخيص وتوقع الإصابة بوباء كوفيد19 بخمسة أبعاد (جغرافية- سلوكية – اجتماعية- حيوية – اتصالية عبر الذكاء الصناعي).
ذلك أن النموذج يعتمد على المعطيات الجغرافية، وبيانات حول سلوك المستخدم (مدى احترامه لوضع الكمامة وللحجر الصحي وللتباعد الاجتماعي) بالإضافة إلى المعطيات الحيوية التي يعطيها القناع الذكي والتشخيص الذاتي عبر الاستمارة، ثم التشخيص الذكي عبر البصمة الصوتية اعتمادا على الذكاء الصناعي.

هذا ويهدف التطبيق إلى تخزين وتقديم المؤشرات الحيوية الخاصة بالمواطن أو المريض وبعثها للفريق الطبي للتتبع.

كما يقوم التطبيق بتتبع مدى احترام المواطن المحمل للتطبيق على هاتفه إجراءات الحجر الصحي والمسافة الاجتماعية المطلوبة بين الناس بشكل تلقائي عبر استخدام مستشعرات البلوتوث وGPS، وكذا يحدد ويتتبع المواطنين الذين خالطوا المصابين بالفيروس في 14 يوما السابقة للتشخيص الإيجابي وإخبار المركز بذلك، مع احترام خصوصية البيانات.

كما يمكن هذا التطبيق الأطقم الطبية من متابعة احتمالات المرض عند الأشخاص، وتحديد المخالطين للمصابين الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس، شريطة استعمالهم جميعا لهذا التطبيق.

وختم منسق الفريق تدوينته قائلا ” إننا، ونحن نضع مساهمتنا العلمية المتواضعة هاته رهن إشارة بلدنا الحبيب المغرب وإخواننا وأخواتنا المغاربة، وبين يدي المختصين من أجل التطوير والتعديل والتحسين، نتمنى أن تلقى القبول والاهتمام اللائق، وأن تكون لبنة في بناء مغرب العلوم والتكنولوجيا والإبداع” .

مقالات ذات صلة

اترك رد

زر الذهاب إلى الأعلى