حماس تدين تطبيع قطر والإمارات وعمان علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي
أدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الزيارات التي جرت مؤخرا لسياسيين ورياضيين إسرائليين في ثلاث دول خليجية، في قطر والإمارات وسلطنة عمان.
وقالت حماس في بلاغ لها، إن الحركة "تدين وتستنكر الزيارات واللقاءات التي تجري لسياسيين أو رياضيين إسرائيليين في بعض الدول العربية في قطر والإمارات"، مشددة على إدانة لقاء ما أسمته "رأس الإجرام الصهيوني" نتانياهو في عُمان، "لما له من تداعيات خطيرة على شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة" تضيف الحركة.
ودعت الحركة من اعتبرتهم "أشقاء" في هذه الدول، إلى "ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وإسناده وتعزيز صموده على أرضه"، مع استمرار "سياسة المقاطعة وعزل الكيان الصهيوني الذي يشكل خطرا على فلسطين والمنطقة بأسرها".
واعتبرت أن التطبيع مع الاحتلال الصهيوني بمثابة غطاء وتشجيع له على ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، و"خنجر في ظهره وتخل عنه وعن قضيته العادلة".
كما رفضت تسارع وتيرة هذه الظاهرة، "لا سيما في ظل تزايد جرائم الاحتلال وانتهاكاته اليومية بحق الفلسطينيين ومقدساتهم من خلال تهويد القدس وتوسيع الاستيطان في الضفة، واستمرار الحصار على غزة، وقتل المدنيين العزل والأطفال بدم بارد" وفق ذات البلاغ.
وأثارت ثلاث مواقف خليجية مع إسرائيل مؤخرا ردود فعل غاضبة، وتمثلت هذه المواقف في استقبال السلطان قابوس بن سعيد لرئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو" بالعاصمة العمانية مسقط، أما أبو ظبي فكانت أول أمس على موعد مع وزيرة الثقافة والرياضة الإسرائيلية "ميري ريغيف"، في زيارة هي الأولى من نوعها لوزير إسرائيلي إلى دولة خليجية.
هذا بالإضافة إلى وصول وفد رياضي عن الاحتلال، قبل يومين، إلى العاصمة القطرية الدوحة من أجل المشاركة في بطولة العالم للجمباز، وحسب صحيفة مهتمة بالبطولة، فإن أحد لاعبي الوفد مدرج كمجند في جيش الاحتلال.