هيئة نسائية تطلق حملة لتشجيع النساء على تقديم شكايات ضد التحرش الجنسي
أطلقت جمعية التحدي للمواساة والمواطنة النسائية حملة تواصلية مع المغربيات من أجل تشجيعهن على تقديم شكايات ضد الأشخاص الذين يتحرشون بهن، وذلك بقصد تربيتهم ووضع حد لانتشار هذه الظاهرة بحسب ما قالت احدى الناشطات بالجمعية.
وذكر بلاغ للجمعية توصلت أنباء 24 بنسخة منه "يعد يوم 13 شتنبر 2018 يوما تاريخيا بكل المقاييس بالنسبة للنساء المغربيات، إذ في هذا اليوم سيدخل القانون 13-103 الخاص بالعنف ضد النساء حيز التنفيذ".
وتابعت " بالرغم من كل النواقص التي يشكو منها هذا القانون و التي أشارت إليها، ما مرة، جمعية التحدي للمساواة والمواطنة في بياناتها السابقة، وتعهدت بالاستمرار في النضال إلى جانب كل القوى الحية حتى تجاوزها، يبقى خروج القانون الذي طالما انتظرناه إنجازا هاما بحد ذاته ينبغي استثماره و البناء عليه من أجل مجتمع المساواة الذي تنتفي فيه كل مظاهر العنف والتمييز ضد النساء".
وأضافت الهيئة النسائية "اقتناعا منها، بأن الولوج للمعلومات وتملك القوانين، يعد حجر الزاوية لنجاح أي إستراتيجية لمكافحة العنف ضد النساء، تطلق جمعية التحدي للمساواة والمواطنة حملة تواصلية تهدف شرح، تبسيط ونشر أهم المقتضيات وإجراءات المرافقة المتعلقة بالقانون الجديد".
ومن المنتظر أن تشمل هذه الحملة لقاءات تحسيسية مباشرة مع المواطنات والمواطنين يتم خلالها توزيع مطويات أعدت بعناية حتى تكون في متناول جميع النساء و ملصقات أنجزت لنفس الغرض، سيتم عرضها في المناطق الآهلة داخل مدينة الدار البيضاء الكبرى. من جهة أخرى ستطلق جمعية التحدي للمساواة والمواطنة حملة موازية عبر الشبكة العنكبوتية و في مواقع التواصل الاجتماعي من خلال إدراج عدد من الكبسولات المصورة وأخرى صوتية تروم التوعية و التحسيس، لكن كذلك تحث النساء على ضرورة أخذ زمام المبادرة، والمسارعة لتقديم شكاوى إلى السلطات المختصة، في كل مرة كن عرضة للعنف الجنسي، وإلا فإن هذا القانون سيصبح حبرا على ورق، أو في أفضل الأحوال لن يستفيد منه إلا نخب ذات تعليم عالي لا تشكل إلا الأقلية.