بمشاركة قطر.. انعقاد اجتماع رؤساء أركان مجلس التعاون الخليجي في الكويت
شهدت الكويت، صباح الاثنين، التئام رؤساء أركان مجلس التعاون الخليجي لبحث سبل تعزيز التعاون العسكري والدفاع المشترك، في أول اجتماع عسكري تشارك فيه قطر منذ اندلاع الأزمة الخليجية، منتصف عام 2017.
وقال رئيس الأركان العامة للجيش الكويتي، الفريق الركن محمد الخضر، إن "التحديات والأحداث المتسارعة على المستويين الإقليمي والدولي الأمر الذي يحتم علينا جميعا المحافظة على تلك الروابط والنأي عن ما من شأنه تعكير صفو وحدتنا الخليجية"، وأضاف في كلمة افتتاحية بالاجتماع أن "أهم محاور اجتماعنا هذا هو تفعيل القيادة العسكرية الموحدة، ونأمل أن تكون نقلة نوعية في التعاون العسكري المشترك لمواجهة أي تحديات حالية أو مستقبلية تهدد منظومتنا الخليجية".
وشاركت جميع الدول الأعضاء (السعودية، الكويت، قطر، الإمارات، سلطنة عمان، والبحرين) في اجتماع رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي، الذين انطلق بهدف "تعزيز أفاق التعاون والتنسيق المتبادل بين القوات المسلحة للنهويض بالعمل العسكري الخليجي الموحد"، وفق وكالة الأنباء الكويتية الرسمية.
وحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية، فإن الاجتماع تطرق إلى "تعزيز التعاون العسكري والدفاع المشترك بين دول مجلس التعاون في مختلف المجالات والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل الجهات المعنية بالقوات المسلحة حيال قرارات التعاون العسكري والدفاع المشترك ومدى التقدم في تنفيذها".
ودعا رؤساء أركان دول مجلس التعاون الخليجي إلى تحقيق المزيد من الخطوات في مجال التكامل الدفاعي والعسكري والتدريبات المشتركة، وفق رؤية عمل موحدة تخدم أمن واستقرار دول المنطقة، حسب المصدر ذاته.
جدير بالذكر، أن الأزمة الخليجية بدأت منذ يونيو العام الماضي حين قطعت كل من السعودية والإمارات والبحرين ومصر علاقاتها مع قطر، وفرضت عليها "إجراءات عقابية" بدعوى "دعمها للإرهاب"، وهو ما نفته الدوحة مرارًا، مؤكدة أنها تواجه حملة "افتراءات" و"أكاذيب" تهدف إلى فرض "الوصاية" على قرارها الوطني والسيادي.