أستاذ مرسب: جديد قضيتنا هو المزيد من التجاهل الرسمي والإمعان في تهميشنا
قال الأستاذ المرسب محمد قنجاع أن جديد قضيتهم بعد مرور 20 شهرا على إخلال الوزارة ببند العقد القاضي بتوظيف فوج الأساتذة المتدربين كاملا هو "المزيد من التجاهل الرسمي والإمعان في تهميشها في أفق تناسيها بشكل كلي".
وأضاف أن "القضية بسيطة جدا، ولا تحتاج أكثر من قرار يقضي بالكشف عن المحاضر الرسمية للاختبارات، والتي تم تهريبها، ورُفضت كل الطلبات التي قُدمت من أجل الكشف عنها، والتي أقرت اللجان التي أشرفت على الاختبارات، وكذا المفتشون الذين كانوا مسؤولين عنها، بأن هؤلاء الأساتذة الذين تم إقصائهم لم يكونوا ناجحين فقط، بل كانوا من المتفوقين".
وتابع "لا زال الأساتذة المرسبون يعانون من تبعات هذا الترسيب ماديا ومعنويا، خصوصا من هم في وضعية اجتماعية أكثر هشاشة ومن يتحملون مسؤوليات أسر وبيوت. لكن رغم كل هذا فالأساتذة المرسبون والأستاذات المرسبات متشبثون بحقوقهم وكرامتهم ولن يساوموا أبدا بقضيتهم ومبادئهم، بل سيظلون مقتنعين بأن النضال بكل أنواعه هو الطريق الوحيد لاسترجاع حقوقهم كاملة".
وأكد قنجاع عضو لجنة متابعة تنزيل محضري 13 و21 أبريل "هدفنا دائما هو أن تظل قضيتنا حاضرة لدى الرأي العام الوطني وكذلك الدولي في أفق الحل النهائي لهذا الملف. ونحن منذ بداية المعركة في المراكز ونحن نحرص على التواصل مع المنابر الإعلامية الدولية والمنظمات الدولية خصوصا الحقوقية منها، وقد صدرت تقارير عن بعض هذه المنابر الدولية خصوصا المنددة بالتدخلات القمعية الهمجية في حقنا. وبالتأكيد سنستمر في التواصل قدر الإمكان مع هذه المنابر الإعلامية الدولية وكذا تكثيف التواصل مع المنظمات الحقوقية الوطنية حتى يتسنى لنا عرض قضيتنا بكل تفاصيلها على المنظمات الدولية خصوصا أننا دائما ما نعد تقارير وملفات تواصلية لهذا الغرض".